نجم تقديم البرامج الدينية رضوان حسين لـ “الموعد اليومي”: هذا هو سر تمسكي بتقديم البرامج الدينية

نجم تقديم البرامج الدينية رضوان حسين لـ “الموعد اليومي”: هذا هو سر تمسكي بتقديم البرامج الدينية

ارتبط اسمه منذ ولوجه مجال الإعلام بتقديمه للبرامج الدينية، حتى أصبح النجم الأول في الجزائر في تقديم هذا النوع من البرامج، إنه المتألق رضوان حسين مقدم حاليا الطبعة الدولية الثانية من “مزامير داوود” لحفظة القرآن من الأطفال، حيث سيقدم البرايم النهائي من هذا الأخير الجمعة القادم، أين سيتم الإعلان عن الفائز باللقب.

وللحديث بالتفصيل عن هذه الطبعة من برنامج “مزامير داوود” والأصوات المشاركة فيه، والتي قدمت من دول مختلفة من العالم الإسلامي وأمور ذات صلة، كان لـ “الموعد اليومي” هذا الحوار مع نجم البرامج الدينية حسين رضوان.

 

ما هي مميزات الطبعة الدولية الثانية من مسابقة “مزامير داوود”؟

Aucune description de photo disponible.

التطور في الجانب التقني والعلمي للمسابقة، إذ سعت المشرفة العامة على البرنامج إلى بعث روح جديدة فيها، حيث حرصت على تطوير البرنامج باعتباره إحدى الركائز التي تعتمد عليها الشروق في شبكتها البرامجية، إذ استغرق التحضير لها أكثر من 4 أشهر، كما تم صب مبلغ كبير من ميزانية القناة لإنتاجه بالصورة التي تليق بأهل القرآن.

 

بداية برنامج “مزامير داوود” كانت تسليط الضوء على حفظة القرآن من الأطفال، لتتحول بعد ذلك إلى طبعة دولية، ما الغرض من هذا الانتقال؟

Aucune description de photo disponible.

هو تشجيع أبنائنا على تطوير قدراتهم في ترتيل القرآن الكريم بخلق جو تنافسي دولي واختيار أقوى النماذج القرآنية التي تتغنى بكتاب الله، فما تم عرضه من نماذج جديدة أبرز لنا الوجه المشرق لأطفال المسلمين، فكانت المشاركة من أبعد نقطة من الكرة الأرضية على غرار أندونيسيا، ماليزيا، باكستان وأيضا ابراز الأعاجم الذين لا يتقنون اللغة العربية لكن يتفننون في حفظ القرآن الكريم.

 

أصوات قوية من حفظة القرآن من الأطفال عبر العالم استطاع برنامج “مزامير داوود” تقديمها للجمهور، ما هو الصوت الذي برز بقوة في الطبعة الدولية الثانية؟

Aucune description de photo disponible.

والله كل الأصوات قوية وكل صوت ينسيك في الآخر، فمثلا عمر علي من مصر حاكى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأبدع في تقليده لدرجة أنه لقب بالباسط الصغير، أرين ناواوي صوت برزخي تعيش معه معاني آيات كتاب الله، وأبو بكر الصديق من باكستان وكرار ليث من العراق، كلها أسماء عشنا معها جمال وعظمة القرآن الكريم.

 

ستتنافس في البرايم النهائي لمسابقة “مزامير داوود” عدة أصوات من الجزائر ودول من العالم الإسلامي، ما قولك عن هذا البرايم؟

Aucune description de photo disponible.

هو برايم استثنائي رفع راية القرآن الكريم، ويقدم رسالة أن الجيل القادم هو جيل قرآني بامتياز.

 

ماذا عن حادثة منصة اليوتيوب مع صوت القارئ عمر علي المصري لتشبيه صوته بصوت القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد؟

Aucune description de photo disponible.

هي حادثة وقفنا عاجزين أمامها وأمام عظمة كتاب الله، وشعرنا بفخر واعتزاز كبير أننا نحيي تلاوة هذا القارئ العظيم الذي تربت أجيال تلو الأجيال مع صوته الجهوري الفريد، وجاء عمر ليبعث روحه القرآنية بصوته الصغير الذي لامس به حنجرة عظيم الإقراء والتلاوة الأستاذ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله.

 

هل يتواصل البرنامج مع حفظة القرآن من الأطفال الذين مروا به بعد تخرجهم؟

Aucune description de photo disponible.

أكيد فـ “مزامير داوود” من خلال الخرجات والورشات التي قدمتها للمتسابقين، أصبحت بمثابة المدرسة النموذجية في تعليم علوم القرآن الكريم، وكانت فرصة سانحة لتكوين صداقات قوية بين المتسابقين وتبادل التجارب في التلاوة بينهم.

 

كل الأصوات المشاركة في البرايم النهائي قوية والمنافسة بينها ستكون على أشدها، فلمن تتوقع الفوز باللقب؟

Aucune description de photo disponible.

بحكم تجربتي في البرنامج يسهل عليّ توقع الأول لأن المسابقة مضبوطة بقوانين ونقاط وقدرات تتفاوت بين برعم وآخر، لكن أترك التوقع للقارئ والمتابع الكريم وأنا متأكد أن الجميع متشوق لمعرفة نجم هذه الطبعة.

 

أغلب المتسابقين من مختلف طبعات “مزامير داوود” استمر تألقهم في مسابقات أخرى تعنى بالقرآن الكريم، ما قولك؟

Aucune description de photo disponible.

نفخر دائما بهذه المدرسة، مدرسة “مزامير داوود” التي أصبحت بوابة للجزائريين في تمثيل الجزائر بالمحافل الدولية الكبرى والنماذج كثيرة جدا.

 

بعد 8 طبعات، الآن أصبحت “مزامير داوود” علامة مسجلة في سماء القرآن الكريم، تألقت في تقديم البرامج الدينية وارتبط اسمك بها، فهل ستتمسك بالبرامج الدينية مستقبلا؟

اختياري لتنشيط البرامج الدينية لم يكن صدفة، بل أنا خريج المدرسة القرآنية الإبراهيمية لتحفيظ القرآن، تعلمت وحفظت بها القرآن وأنا في سن صغير، ولما كبرت اخترت الاستمرار في هذا المجال، فجمعت بين حبي وعشقي للإعلام وما تعلمته من هذه المدرسة القرآنية، فالأكيد أني مستمر في هذا المجال إلى أن يكتب لنا الله قدر آخر أراده هو سبحانه وتعالى.

 

شهر رمضان على الأبواب، فبماذا ستطل على مشاهديك خلاله؟

Aucune description de photo disponible.

سأكون حاضرا في الشبكة البرامجية الرمضانية ببرنامج يتلاءم والشهر الفضيل، سأشرع في تصويره بعد أيام قليلة ليكون حاضرا في هذا الشهر الكريم، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

حاورته: حاء/ ع