وفق ما خلصه لقاءات الوزير بداري مع  نظرائه في هاذين البلدين

نحو إعداد عروض تكوين وبحث ثنائية بين الجزائر وكوبا والشيلي

نحو إعداد عروض تكوين وبحث ثنائية بين الجزائر وكوبا والشيلي

اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن لقاءات هامة نظمها وزير القطاع كمال بداري مع نظرائه في عدة دول حيث بعد اللقاء الذي نظم مع وزير مصر ، عقد اجتماعات اخرى مع كل من  الوزير الكوبي والوزيرة الشيلية، حيث تم بحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين.

وحسب بيان للوزارة فانه وعلى هامش مشاركته في اشغال قمة مجموعة 77+ الصين، المعنونة تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار ، التي عقدت  يومي 15 و 16 سبتمبر 2023,  ممثلا عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،  فقد التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري  صباح الاحد مع وزير التعليم العالي الكوبي، والتر بالوجا قارسيا، وتباحث معه حول سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والتعليم العالين والبحث العلمي، لاسيما الذكاء الاصطناعي، الاعلام الالي الكمي، النانو تيكنولوجي واللغة الاسبانية. كما تدرسا امكانية وضع برامج بحث ثنائية  حول تاريخي الثورتين ، اسهاما من جامعات البلدين في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للشعبين الجزائري والكوبي.

وفي هذا الخصوص تدارسا أهم الاليات التي يمكن انشاءها والتي قد تسمح بتجسيد وتنفيذ هذا التعاون، لا سيما من خلال ابرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات التعليم العالي الجزائرية ونظيراتها الكوبية، واعداد عروض تكوين وبحث مشتركة.

كما  التقى الوزير ايضا وزيرة علوم  التكنولوجيا، المعرفة والإبتكار الشيلية، آيسن اثشيفييري، وتباحث معها سبل ووسائل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التكوين والتعليم العالين والبحث العلمي،خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة والابتكار، لاسيما مجالات البحوث والتكوين في الهيدروجين الاخضر، والطاقات المتجددة، والنانو تيكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الاعلام الالي الكمي، كما تباحثا الوزيرين اليات احداث حركية علمية للطلبة والاساتذة بين الدولتين في الاتجاهين.

وفي هذا الخصوص تدارسا أهم الاليات التي يمكن انشاءها والتي قد تسمح بتجسيد وتنفيذ هذا التعاون، لا سيما من خلال ابرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات التعليم العالي الجزائرية ونظيراتها الشيلية، واعداد عروض تكوين و بحث مشتركة، في مجال التغيرات المناخية، والهيدروجين الاخضر، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيات المتقدمة والابتكار، بما يحقق التنمية الاقتصادية بين البلدين.

سامي سعد