فيما زار خبراء أمريكيون المتاحف العسكرية الجزائرية لتبادل الخبرات

نحو تعاون جزائري-أمريكي في مجال الحفاظ على القطع الأثرية التي توثق تاريخ الجزائر

نحو تعاون جزائري-أمريكي في مجال الحفاظ على القطع الأثرية التي توثق تاريخ الجزائر

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمركية بالجزائر، عن قيام خبراء أمريكيين في علم المتاحف بزيارة المتاحف العسكرية الجزائرية لتبادل الخبرات، وتمت مناقشة رفقة نظرائهم الجزائريين سبل الحفاظ على القطع الأثرية اليت توثق تاريخ الجزائر.

وأوضحت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بيان لها، أنه قد قام خبراء في علم المتاحف من مركز التاريخ العسكري التابع للجيش الأمريكي بزيارة الجزائر في الفترة الممتدة بين 14 و16 نوفمبر الجاري في إطار برنامج تبادل حول علم المتاحف مع مسؤولين من الأرشيف والمتاحف الجزائرية. وتأتي هذه الزيارة بعد دعوة من قبل وزارة الدفاع الوطني الجزائرية للخبراء الأمريكيين للحديث عن علم المتاحف وتبادل الأفكار ومقارنة أفضل الممارسات مع خبراء المتاحف والأرشيف الجزائريين. كما نقلت السفارة  انه خلال الزيارة، التقى أمناء متحف الجيش الأمريكي مع نظرائهم الجزائريين لمناقشة سبل الحفاظ على القطع الأثرية والأعمال الفنية التي توثق تاريخ الجزائر الثري. ونظم مسؤولون من المتاحف الجزائرية جولات للزوار الأمريكيين في كل من المتحف المركزي للجيش، والمكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة، وحديقة التجارب، والمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التاريخ العسكري الجزائري، والمتحف الوطني للمجاهد، وقصر رياس البحر. وحسب ذات المصدر، فقد تعرف الخبراء الأمريكيون من خلال عرض قدمه الخبراء الجزائريون على تقنيات الحفاظ على التحف التاريخية المهمة في الجزائر، من اللوحات الزيتية إلى المصنوعات الجلدية والأسلحة والوثائق القديمة. وقال ديفيد هانسيلمان، المدير الإقليمي لمتحف الجيش الأمريكي في الجنوب الشرقي: “نحن نقدر الاستقبال الحار وفرصة تبادل المعرفة مع أقراننا. لقد اكتشفنا المزيد عن التاريخ والثقافة الجزائرية من مضيفينا الجزائريين”. وذكرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، أن تعد الجزائر الدولة الأولى التي تم اختيارها على مستوى العالم لهذه الزيارة التي تمثل إطلاق سلسلة جديدة من التبادلات الدولية من قبل مركز التاريخ العسكري التابع للجيش الأمريكي مع المتاحف العسكرية. وسيستقبل مركز التاريخ العسكري التابع للجيش الأمريكي بدوره، خبراء من المتاحف الجزائرية لزيارة الولايات المتحدة والتفاعل مع أمناء المتحف العسكري الأمريكي.

سامي سعد