إضافة إلى إنشاء برامج لتبادل الخبرات وتقوية الكفاءات والتكوين

نحو تعزيز التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في مجال تسيير النفايات

نحو تعزيز التعاون بين الجزائر وزيمبابوي في مجال تسيير النفايات

أبرز، جاكوب موديندا، رئيس برلمان جمهورية زيمبابوي، اهتمامه بالتجربة الجزائرية في مجال تسيير النفايات وأشاد أيضا، بالمجهودات التي تقوم بها الجزائر إقليميا وقاريا في مجالي البيئة والمناخ، مبديا اهتمامه بتعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين، وكذا إنشاء برامج لتبادل الخبرات وتقوية الكفاءات والتكوين.

وجاءت تصريحات، جاكوب موديندا، رئيس برلمان جمهورية زيمبابوي، خلال استقباله من قبل وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، مساء الإثنين، ضمن سلسلة من اللقاءات تجمعه مع مجموعة من الوزراء، على غرار وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وزير الطاقة والمناجم، وكذا مسؤولين سامين في الدولة. ورحبت الوزيرة في البداية، بضيف الجزائر، لتقدم بعدها لمحة حول إنجازات قطاع البيئة في الجزائر وكذا توسيع صلاحياتها لتشمل أيضا ملف الطاقات المتجددة التي يعكس البعد الاستراتيجي لنظرة الدولة للقطاع، وكذا دورها في ترقية جاذبية الإقليم وكذا ضمان نمط تنموي يتسم بالتوازن بين الشمال والجنوب، حيث استعرضت الوزيرة المسار التاريخي لاهتمام الجزائر بالبيئة بداية من أول قانون حول البيئة سنة 1983، مستعرضة التطور الذي مس القطاع عبر محاور عدة تمثلت: وفي محور تسيير النفايات، حيث تم التطرق للاستراتيجية الوطنية لتسيير النفايات التي تركز على الاقتصاد الدائري، كما عرضت السيدة الوزيرة تجربة الجزائر في المجال، ومن بين الإنجازات التي تم استعراضها مشروع تهيئة مفرغة واد السمار التي كانت تعتبر أكبر مفرغة في الجزائر والتي تم تحويلها إلى فضاء أخضر ايكولوجي، حيث بات منتزه واد السمار اليوم مثال يحتذى به على المستوى الوطني والدولي، مضيفة أن الجزائر تتوجه نحو تثمين النفايات في سياستها لتسيير هذه المخلفات وهو ما يتم الآن من خلال مراجعة وتعزيز المخطط الوطني لتثمين وتسيير النفايات في الجزائر. وفي محور التنوع البيولوجي تطرقت الوزيرة للاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي التي تمت المصادقة عليها سنة 2016، مذكرة أن الجزائر من الدول السباقة في التوقيع على اتفاقيات ريو ديجانيرو الخاصة بالتنوع البيولوجي، المناخ والتصحر. وفي محور التغيرات المناخية، عرضت الوزيرة جهود الجزائر في مكافحة التغيرات المناخية ومجابهتها من خلال اعتمادها للمخطط الوطني للمناخ سنة 2019، وكذا تبنيها لاتفاق باريس سنة 2016. وفي محور الطاقات المتجددة، أكدت الوزيرة “أن الجزائر تولي أهمية بالغة لهذا القطاع، نظرا لكون مستقبل الطاقة اليوم يدفعنا لبحث موارد مستدامة وصديقة للبيئة ويندرج ضمن السياسة العالمية لمواجهة التغيرات المناخية”. كما أوضحت، أن قطاعها يهتم بتطوير مجال الطاقات المتجددة غير المرتبطة بالشبكة قصد تمكين المواطنين، خاصة القاطنين بالمناطق الداخلية من الاستفادة من الطاقة للاستغلال اليومي والزراعي، موضحة أن القطاع بصدد تحضير استراتيجية وطنية تهدف إلى الجعل من التزود بالطاقات المتجددة في المناطق المعزولة والداخلية ممكنا مما يشجع الساكنة على تنمية هذه المناطق.

سامي سعد

Peut être une image de 5 personnes, le Bureau ovale et estradePeut être une image de 7 personnes et estrade