دافع أنصار نادي ليل الفرنسي في مواقع التواصل الاجتماعي عن الدولي الجزائري، ياسين بن زية، بعد حادثة شتمه من طرف بعض الأنصار عقب مباراة غانغون برسم لقاءات الجولة الـ33 من الدوري الفرنسي، التي انتهت
بتعثر جديد لزملاء لاعب “الخضر”، ما أبقاهم ضمن كوكبة الأندية المعنية بالسقوط.
وكان قائد ليل تقدم نحو الأنصار بعد نهاية المباراة واعتذر لهم عن التعثر الجديد، قبل أن يمنحهم قميصه، لكن بعضهم رفض ذلك ووجه عبارات مسيئة للدولي الجزائري، الذي اختير الشهر الفارط كأفضل لاعب في نادي الشمال الفرنسي.
قاد غالبية أنصار ليل حملة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن بن زية أمام “القلة” من أنصار الفريق التي شتمته في مباراة غانغون، واستغرب هؤلاء استهداف لاعب أولمبيك ليون السابق رغم أنه أحسن لاعب في الفريق هذا الموسم.
ويعد القائد المثالي للفريق على أرضية الملعب وخارجه، كما وصف الأنصار المدافعون عن لاعب “الخضر” بـ “اللاعب المقاتل والأكثر إصرارا على إنقاذ ليل من السقوط مقارنة باللاعبين الآخرين”، مشيرين إلى أنه “لاعب يبلل قميصه فوق المستطيل الأخضر وهو الأحسن في ليل منذ بداية الموسم”، وتعد هذه الاعترافات تأكيدا على المكانة المرموقة التي يحظى بها اللاعب الجزائري لدى أنصار ليل، وما التصرف الذي قام به بعض الأنصار إلا فعل معزول، بدليل أن بن زية وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية هو أفضل لاعب في نادي الشمال الفرنسي.
من جهة أخرى، سيغادر بن زية نادي ليل في الميركاتو الصيفي المقبل بنسبة كبيرة جدا لعدة اعتبارات، وعلى رأسها في حال نزول النادي إلى دوري الدرجة الثانية، فضلا عن العروض الكثيرة التي وصلت لاعب أولمبيك ليون السابق، وتجعله يتطلع لها، على اعتبار أنها جاءت من أندية فرنسية معروفة، كبوردو وسانت إيتيان، ما يجعله يرفع من طموحاته بعد أن تعرض لضربة قاسمة هذا الموسم مع نادي ليل، وهذا رغم أن إدارة ليل لا تريد التفريط في خدماته وتعتبره عاملا مهما في مشروع الفريق، الذي لم يسقط بعد إلى دوري الدرجة الثانية.






