لسردها أحداث مغلوطة تسيء للفتوحات الإسلامية في البلاد

نحو مقاضاة مديرة الثقافة لولاية تيبازة بتهمة “تزوير تاريخ الجزائر”

نحو مقاضاة مديرة الثقافة لولاية تيبازة بتهمة “تزوير تاريخ الجزائر”

يعتزم المواطن أحمد مداني  رفقة المحامي لحسن تواتي رفع دعوى قضائية ضد مديرة الثقافة لولاية تيبازة بتهمة تتعلق بتزوير حادثة تاريخية وقعت في الجزائر كان المعلم التاريخي قبر الرومية بالولاية شاهدا عليها.

تفاصيل القضية وفق ما رواه المواطن أحمد مداني لـ”الموعد اليومي” تعود إلى فعاليات الطبعة الأولى لرالي الانضباط، دراجات نارية وسيارات (رجال وسيدات)، الذي تم تنظيمه بداية شهر جويلية الجاري بالولاية، حيث أكد المتحدث أن مديرة الثقافة لولاية تيبازة “حاولت عمدا تزوير تاريخ الجزائر من خلال سرد أحداث مغلوطة تسيء للفتوحات الإسلامية في الجزائر”.

وحسب مداني  فإن الضريح الملكي الموريتاني قبر الرومية الواقع بضواحي مدينة تيبازة يروى عنه أنه تعرض للتخريب من طرف الاستعمار الفرنسي لاعتقادهم أنه يحتوي كنز بداخله، لكن حسب السيدة مديرة الثقافة لولاية تيبازة، يقول مداني الذي كان مشاركا في الرالي المنظم، “فإن عمليات التخريب قام بها العرب الفاتحين أثناء الفتوحات الإسلامية بحثا عن الكنوز” حسب قولها.

وبعد سؤال عن مصدر هذه “المعلومات المغلوطة” التي تعد “تزويرا للتاريخ واتهاما خطيرا تجاه الفاتحين المسلمين”، يقول مداني، حاولت المسؤولة التهرب من السؤال وتحججت بـ”أسباب واهية”.

وتوعد المتحدث بمقاضاة المسؤولة الأولى عن قطاع الثقافة بولاية تيبازة أمام المحاكم لطعنها في تاريخ الجزائر وتزويره، مؤكدا على أنه سيباشر بداية من اليوم الخميس مع المحامي لحسن تواتي إجراءات رفع دعوى قضائية ضدها.

وبعد أن ناشد أهل الاختصاص والمسؤولين عن الثقافة أن ينيروه والرأي العام حول الرواية الأصلية لهذا المعلم التاريخي، أكد أنه إن كان حقيقة أن العرب الفاتحين قاموا بتخريبه – كما تدعي مديرة الثقافة – فانه سيقدم اعتذارا رسميا لها.

م/ع