الجزائر -دعا النائب البرلماني، لخضر بن خلاف، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للتدخل من أجل وضع معايير وضوابط شفافة لتحويل الأساتذة بين الجامعات، حيـــث ان هذا المطلب يزيد إلحـــاحا ،في ظــــل تعســـف بعض مدراء الجامعات في هذا الأمـــر، اين يجد الاساتذة صعوبة كبيرة في التحويل، بالمقابل تتم لدى البعض بطريقة سهلة.
وجهه النائب البرلماني، رسالة إلى وزير التعليم العالي، بخصوص الصعوبات التي يلاقيها الأساتذة عند التحويل بين الجامعات، التي لا تخضع لضوابط ومعايير شفافة، حيث من يطالب بالتحويل ، يجد نفسه مضطرا لوضع طلب لدى مصلحة المستخدمين في الجامعة المستقبلة ،والذي لا ينظر إليه إلا نادرا، وذلك بشروط تكاد تكون مستحيلة أهمها الحصول على ختم عميد الكلية المستقبلة وفي الأغلب لا يسمح حتى باستقباله.
وأضاف النائب البرلماني، انه في ظل تسيير موضوع تحويلات الأساتذة ،دون مراعاة لأدنى المعايير ،يبقى مدير الجامعة مهيمنا على هذا الأمر و يتحول فقط من يستطيع الوصول إليه، وأمام التحجج بعدم وجود المناصب المالية المخصصة للتحويلات، نجد عددا كبيرا من الأساتذة قد تحولوا لهذه أو تلك الجامعة، وعندما تسأل عن كيفية تحويلهم ، يقال لك أن مدير الجامعة خصهم بالموافقة بسبب واسطة ما أو أكثر حظا منك، وأساتذة الجامعة الذين مكثوا في جامعاتهم ، مدة معينة و خاصة من ليس لهم الحق في السكن الوظيفي يجدون أنفسهم في وضعية مزرية، واستقرار منعدم، يرجون التحويل لجامعات قريبة من سكناتهم.
نادية حدار










