أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن عقد اجتماع الندوة الجزائرية-التونسية لرؤساء الجامعات في تونس مع مطلع فيفري 2022 برئاسة وزيري القطاعين والتي سيتم بصفة رسمية إطلاق مشاريع التكوين والبحث المشتركة بين القطاعين وإعطاء ديناميكية جديدة للندوة للتكفل بالملفات المشتركة. وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الندوة ستتكفل أيضا بالملفات المشتركة ومن بينها فتح ماستر دولي ذو طابع إقليمي والذي يمكن ان يلتحق به طلبة الدول الاخرى وانشاء مدرسة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي وتطبيق برنامج ابن رشيق بخصوص الحركية قصيرة المدى بين المخابر الجزائرية والتونسية ، حركية محكمة ومنظمة. كما ستتكفل بالتنسيق قي اطار برنامج 515 لتعزيز العاون بين جامعات الشريط الحدودي بتعيين ممثل عن كل طرف واقتراح برامج تكوين وبحث ذات اثر اقتصادي واجتماعي وعلى التنمية في المناطق الحدودية، اضافة الى تبادل الطلبة في اطار برنامج حر 100 في الليسانس و100 في الماستر و100 في الدكتوراه وتعزيز التنسيق أكثر بين الجامعات الجزائرية التونسية للذهاب للمشاريع الاوروبية والبرلامج اراسموس والمشاريع ذات الجودة. ياتي هذا بعد ان وقفت الوزارة في بيان لها عند تفاصيل اجتماعي وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان ونظيره التونسي منصف بوكثير، والذي كان مثمرا حيث استعرض فيه الطرفان كل القضايا والمسائل المرتبطة بالتعليم والتكوين والبحث والابتكار وخصوصا وأن البلدين يواجهان نفس التحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطابق الاولويات كتحسين جود التعليم والتكوين والبحث وتحسين الحوكمة والانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي ومراجعة خريطة التكوين لربطها بسوق الشغل وتكييفها حسب طبيعة زمن الرقمنة والمستقبل وهذا لتوفير فرص عمل وتشغيل لخريجي الجامعات. واكدت الوزارة ان هناك تطابقا في وجهات النظر حول المضي بالتعاون والتبادل الى الامام وذلك بفض توفر ارادة سياسية طموحة وواقعية والتي ستعرف في الاشهر القادمة الانتقال الى مرحلة التجديد الفعلي والميداني للتعاون الثنائي بين القطاعين وهذا باطلاق 25مشروع بحث علمي بمشاركة 6مخابر امتياز وتم انتقاؤها من بين عد كبير من العروض وهو ما من شانه منح مرئية ومقرؤية اكثر لنشاطات البحث في البلدين وتصنيف افضل لهيئات البحث في الجزائر وتونس والظفر بالمشاركة في مشروع الاتحاد الأوروبي القادم والموسم بآفاق 27.
سامي سعد









