أكد رئيس حركة البناء الوطني رفضه لكافة أشكال المغامرة بأمن واستقرار الجزائر، من طرف دعاة الفتنة و تمزيق وحدة الصف مبرزا ان تلاحم الشعب الجزائري الذي عبر عنه الحراك الشعبي ظل يزعج الكثير من الأطراف داخل البلاد وخارجها .
وقال بن قرينة في كلمة على صفحته بالفايسبوك أن حركة البناء الوطني لن تقبل، بأي حال من الأحوال، دعوات الفتنة و دعوات تمزيق وحدة الصف و دعاة المساس بالمؤسسات الدستورية الحيوية و التلاعب بمكتسب الأمن و الاستقرار و السكينة مشيرا الى أنه رغم تفهمه لحالة الصراخ من بعض النخب البائسة التي تم صنعها والنفخ فيها من أجل حسابات سلطوية بائدة خوفا من مواجهة الإرادة الشعبية التي تعزز الشرعية الدستورية و تصنع واقعا جديدا لعله يكون من بين أسس الجزائر الجديدة التي حلم بها شباب الحراك الشعبي بعيدا عن صناعة الصالونات والغرف المظلمة إلا أن حركة البناء الوطني حرصت على تأكيد مناهضتها لكل محاولات ضرب الوحدة الوطنية بكل أبعادها .
وبعد ان أبدى بن قرينة في نفس الاطار ملاحظته بالنقائص الحاصلة في تسيير بعض القطاعات الحكومية والتي طالبت حركته حسب نفس المصدر بإعادة النظر فيها لتكون محققة للتنمية وخادمة للشعب و منسجمة مع طموحاته و تأييدها أيضا لكل المطالب الاجتماعية المنادى بها في إطار الواقعية والموضوعية و مراعاة الحالة الصعبة للاقتصاد الوطني، إلا أنها أشارت إلى أنها قطعا، لا يمكنها تفهم نسف المكتسبات وإزاء ذلك، تؤكد الحركة وقوفها إلى جانب وحدة صف الجماعة الوطنية و تجريمها لـتمزيق النسيج المجتمعي، مبرزة سعيها لدعم التلاحم الوطني و رفضها المغامرة و المقامرة بمصير البلاد.
كما ذكر بن قرينة بأن الشعب الجزائري الذي ضحى في محطات كثيرة، يحتاج من سلطته و نخبه أن تحترمه و أن تحقق له الرفاهية والعيش الكريم مع تأكيد حقه في أن يعبر كما شاء عن مطالبه بسلمية و في ظل الاحترام التام للدستور و قوانين الجمهورية غير أنها سجل، بالمقابل، رفضها ل سياسة الأرض المحروقة و التلاعب بأمن و استقرار هذا الوطن، تحت أي دعوة مهما كانت ولفت رئيس حركة البناء الوطني ان التلاحم الذي عكسه الحراك الشعبي ظل منذ ذلك الحين يمثل حالة إزعاج مستمرة لجهات كثيرة داخل الوطن وخارجه لا تحب الخير للجزائر ولا لشعبها
وخلصت رئيس حركة البناء الوطني إلى الإعراب عن يقينه التام بأن وعي الشعب الجزائري سيكون مثلما كان دائما وعيا حضاريا، وسيفوت الفرصة على النخبة البائسة التي يئست من الحصول على الكوطة لتتبنى خطاب الانزلاق.
محمد د










