عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بأديس أبابا، عدة لقاءات على غرار وزير الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية بجمهورية بورندي، ونظيره من جمهورية نيجيريا الاتحادية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان.
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون من أجل التنمية بجمهورية بورندي، ألبير شينجيرو، وذلك على هامش أشغال الدورة العادية الـ44 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وفق بيان للوزارة. واستعرض الطرفان -يضيف البيان- “واقع العلاقات بين البلدين وبحثا سبل تعزيزها في سياق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة. كما أكدا على أهمية تبادل الدعم وتنسيق المواقف بمختلف المحافل الدولية والإقليمية”. كما أجرى أحمد عطاف، بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع نظيره من جمهورية نيجيريا الاتحادية، يوسف ميتاما توغار. وإضافة إلى مناقشة المسائل المدرجة على جدول أعمال المجلس، تبادل الطرفان -حسب البيان- “الرؤى ووجهات النظر حول تطورات الأوضاع بمنطقة الساحل الصحراوي وشددا على أهمية ترقية الحلول السلمية من أجل تسوية الأزمات والنزاعات. وأجرى عطاف، أيضا بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان، جيمس بيتيا مورغان. وأوضح البيان، أن اللقاء “شكل فرصة لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيد التزام الجزائر الثابت بدعم استتباب الأمن وتعزيز الاستقرار في جمهورية جنوب السودان، سواء من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي، أو من خلال عضويتها في لجنة الاتحاد الإفريقي المؤقتة رفيعة المستوى المكلفة بجنوب السودان (لجنة الخمسة – C5)”.
أ.ر




















