نصح الهيئة بمراجعة وتدارك الأخطاء بشكل سريع… بلمداح يحذر من إشراك محتالين كممثلين للجالية في لجنة الحوار

نصح الهيئة بمراجعة وتدارك الأخطاء بشكل سريع… بلمداح يحذر من إشراك محتالين كممثلين للجالية في لجنة الحوار

 

حذر النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بالخارج نور الدين بلمداح من إشراك محتالين كممثلين عن الجالية في لجنة الحوار والوساطة التي يشرف عليها كريم يونس، باعتبار أن هناك في الجالية كفاءات مارست مناصب سامية في الدول الغربية، إضافة إلى وجود جمعيات ومنظمات تضم آلاف المنخرطين، مشيرا إلى أن وجود هيئة الوساطة والحوار دليل على إخفاق الطبقة السياسية.

أكد نور الدين بلمداح في منشور له عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، الأربعاء، أن هؤلاء لن يفيدوا اللجنة في شيء، ولن يتمكنوا من تقديم أي اقتراح، لأنهم لا مستوى لهم، يسعون فقط إلى الظهور الإعلامي، بل يقتاتون من النصب على جاليتنا، ونصح الهيئة بمراجعة ذلك وتدارك هذه الأخطاء بشكل سريع، في حين لم تُقَدَّم الدعوة لأي من الكفاءات والجمعيات التي لها مصداقية كبيرة لدى الجالية.

كما أضاف النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية بالخارج أن لجنة الحوار والوساطة التي يترأسها كريم يونس كان بإمكانها إعطاء قيمة للجالية، كالتواصل مع البروفيسور زرهوني الذي كان يسير الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية، أو البروفيسور صنهاجي والدكتور مليكشي، وهؤلاء مزجوا بين العلم والسياسة، قائلا: ما أكثر كفاءاتنا التي مارست مناصب سامية في الدول الغربية، ولدينا جمعيات ومنظمات تضم آلاف المنخرطين، وهم من كانوا يؤطرون الحراك بالخارج، وبالتالي فإن جاليتنا تعتبر نفسها مغيبة تماما في هذه الهيئة لحد الساعة، وتشجب أن يتم تمثيلها من طرف الرداءة.

ونوه المتحدث في الأخير بالدور الفعال الذي لعبته الجالية الجزائرية في الحراك الشعبي: حيث تابع الجميع خروج جاليتنا حاملين العلم الوطني في كل الدول، ولم يتخلفوا عن ذلك حتى في درجات حرارة 25 تحت الصفر، وبالتالي كان لزاما إشراك هؤلاء من جاليتنا والاستماع إليهم، وبذل الجهود لإقناعهم بضرورة المشاركة، رغم أنه ولا واحد من هؤلاء تم التواصل معه.

نادية حدار