جهود لوضع الطبقة الشغيلة في مجال الطاقة في أحسن الظروف

نظير: الجزائر تسير لتحقيق الريادة في ميدان المحروقات دوليا

نظير: الجزائر تسير لتحقيق الريادة في ميدان المحروقات دوليا

أكد رشيد نظير ممثل وزير الطاقة والمناجم أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو اقتصاد قوي ومتنوع والذي يأتي بالتكفل الجيد بالطبقة الشغيلة في هذا القطاع.

وخلال تدخله في المؤتمر الخامس للفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قال رشيد نظير أن “السلطات العمومية تسعى جاهدة لوضع الطبقة الشغيلة في مجال الطاقة والمحروقات في أحسن الظروف من أجل رفع التحدي الذي يواجه الاقتصاد الوطني”. وأشار إلى أن “رفع التحدي يتم عبر كسب رهان الاستمرارية لبلوغ الريادة في ميدان المحروقات على المستوى الدولي من خلال تضافر جهود عمال القطاع الذي يعتبر قاطرة الاقتصاد الوطني وذلك تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين”. من جهته، قال ممثل المدير العام لمجمع سوناطراك عمر بوري في تدخله في المؤتمر أن سوناطراك تعد قاطرة الاقتصاد الوطني حيث تسعى جاهدة للارتقاء إلى مستويات عليا في الإنتاج والاستثمار لتعزيز الدخل الوطني من العملة الصعبة. وللوصول إلى هذا المبتغى سطر المجمع برنامجا طموحا يتماشى والتطور الذي يشهده القطاع على المستوى العالمي من طاقات تقليدية ومتجددة، على حد قول نفس المسؤول. كما أكد أن إدارة مجمع سوناطراك “على استعداد دائما للإصغاء لانشغالات عمال القطاع والسعي للتكفل بها”. وطلب بوري من العمال وممثليهم “التجند من أجل تجسيد خطة العمل التي وضعتها إدارة سوناطراك في رهانها لمواجهة التحولات التي يعرفها العالم في مجال الطاقة والمناجم”. ومن جانبه ثمن والي وهران السعيد سعيود بالمناسبة ”الدور الريادي” لعمال قطاع المحروقات، تحت لواء مجمع سوناطراك الذي يعتبر أساس الاقتصاد الوطني ويقود مسار التحول إلى الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة. وذكر نفس المسؤول بالإنجاز الكبير لإحدى شركات المجمع ضمن مشروع محطة تحلية مياه البحر بمنطقة الرأس الأبيض (بلدية الكرمة بوهران) التي ستدخل حيز الخدمة في ديسمبر المقبل. وأشاد بالنوعية الجيدة للمشروع الذي تشرف عليه وتنجزه سواعد جزائرية من إطارات وعمال. وفضلا عن ممثلي وزير الطاقة والمناجم والمدير العام لسوناطراك، حضر اللقاء ممثل عن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني إلى جانب مسؤولي نقابات عربية وإفريقية وكذا السلطات الولائية.

سامي سعد