الجزائر -اتهم رجل الأعمال محي الدين طحكوت الثلاثاء بمحكمة سيدي أمحمد الوزير الأول السابق احمد أويحيى ووزير الصناعة السابق يوسف يوسفي بعرقلة مشاريع الاسثتمارية لعدم دفعه الرشوة مؤكدا انه يملك 3600 حافلة غير انه نفى ان يكون مدين ب27 ألف مليار.
دافع رجل للأعمال محي الدين عن نفسه وعن تاريخه التجاري حيث كشف انه انشأ اول مصنع للاحذية صونيباك ، مبرزا أنه كان يصنع قطع غيار السيارات والموزع الرئيسي للولايات في 1986 ،كما أقر أنه كان يمهتن تجارة بيع السيارات القديمة والجديدة وعام 1988 انشئ شركة لنقل البضائع ونقل المسافرين وقال انا اخلق الثروة في الجزائر ومناصب عمل ،ليست لدي قروض بنكية ولا ديون كنت اعمل المسافات الطويلة كان لدي 60 حافلة والان 3600 وليس لدي دين ب27 الف مليار ,وبشان مصنع الفرامل كشف أنه يملك خبرة في الميدان منذ 1986 ، نافيا أن يكون المجلس الوطني للاستثمار حدد صنف السيارات التي يصنعها بل حدد العدد 100 الف سيارة في السنة الاولى من التصنيع عام 2016 .
كما ذكر محي الدين طحكوت أنه تعامل مع البنوك الوطنية بطريقة قانونية أما بخصوص اتفاقية مع شركة تصنيع ايرانية للعمل في مجال المناولة لعلامة هونداي و علامة “سوزوكي” كشف انه وضع الملف عام 2017 ويحوز على 47 بالمائة من الأسهم كما اعترف انه تحصل على مصنع مهترئ بسعيدة كما اتهم الوزير الأول أحمد اويحيى ووزير الصناعة السابق ويوسف يوسفي بإعاقة ملفه وعدم تمريره أمام الحكومة ماجعله كما قال يتأسس طرف مدني ضد وزارة الصناعة , مبررا تماطل الحكومة بعدم دراسة ملفه أنذاك لعدم دفعه الرشوة
من جهة أخرى صرح وزير النقل والأشغال العمومية سابقا عبد الغني زعلان أن والي العاصمة السابق عبد القادر زوخ طلب منه ايجار 160 حافلة غير أنه وافق على 100 وحجته في ذلك أنه عرض على الحكومة اقتناء 70 حافلة مؤكدا أنه خلال توليه للمناصب الوزارية احترم القانون الذي يمنع على الوزير ابرام الصفقات ماعدا صفقات التراضي .
دريس م










