أكد الضابط السابق، في الجيش الوطني الشعبي، محمد خلفاوي، أن لا يجب المساس برئيس الدولة الحالي، المعترف به دستوريا، قصد ضمان استمرارية الدولة من خلال التمثيل وممارسة المهام السيادية، باعتباره لن يتدخل مباشرة في الإنتخابات، عكس الوزير الأول والداخلية وكذا العدل الذين عليهم الانسحاب فورا، مشيرا أن خطاب قائد الأركان الأخير لم يكن متخوف، ولكن قلق نتيجة الوضعية الحالية وكذا التطورات الحاصلة والتحركات على الحدود، من جهته استبعد المحلل الاقتصادي، جمال بن ميهوب، تمكن الجزائر من استرجاع الأموال المودعة في البنوك الأجنبية، ويمكنها استرجاع فقط 20 %منها.
أوضح محمد خلفاوي، امس، خلال فروم المجاهد، أن مبادرة إخراج الجزائر من وضعيتها انطلقت من الحراك، مرشحا العديد من الشخصيات لقيادة المرحلة، أبرزهم مولود حمروش إضافة إلى بن بيتور وأيضا مقداد سيفي، الذي يمتلك خبرة في التسيير، ، وبالتالي على الحراك أن يفهم مهما افرز من شخصيات إلا أن للنظام كلمته في هذا الوضع.
وأشار الضابط السابق في الجيش الوطني الشعبي، أنه لا يجب المساس برئيس الدولة، المعترف به دستوريا، قصد ضمان استمرارية الدولة، من خلا ل التمثيل وممارسة المهام السيادية، باعتباره لن يتدخل مباشرة في الإنتخابات، عكس الوزير الأول وكذا وزيرا الداخلية والعدل، الذين عليهم بالانسحاب الفوري.
أما فيما يتعلق بالمزاعم حول وجود قلق لوزير الدفاع في خطابه الأخير الموجه للأمة، قائلا”خطاب قائد الأركان الأخير لم يكن متخوف، ولكن قلق نتيجة الوضعية الحالية وكذا التطورات الحاصلة والتحركات على الحدود، إضافة إلى ما حدث في تونس التي تعتبر ضربة لاقتصادها الذي يعتمد على السياحة ، ولكن هذا لا يعني انه متخوف، مشيرا أن اختراق الحراك من قبل المتخصصين في الأعمال القذرة، ساهم كلها في تحريف أي جهد شعبي للنهوض بالبلاد، وإذا كان الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي بالأمس يتم من خلال الوسائل المالية للدولة، فان هذه الوسائل المنهوبة لم تعد كافية اليوم.
من جهته أوضح الخبير الاقتصادي، جمال بن ميهوب، أن الجزائر يمكنها استرجاع 20بالمائة فقط، من الأموال التي أودعت في الخارج، وهذا الأمر ليس سهلا، فالخبرة الدولية وما حدث في العديد من الدول، التي شهدت تغيرا سياسي لم يتمكنوا من استرجاع أموالهم.
كما دعا إلى تنظيم انتخابات رئاسية شفافة تحت رقابة الحراك، وبذلك نجد أنفسنا طبقنا المادة 7و8 التي يطالب بها منذ البداية.
نادية حدار







