نقابات النقل تنتظر رد الوزارة الأولى على اقتراحاتها

نقابات النقل تنتظر رد الوزارة الأولى على اقتراحاتها

الجزائر -تواصل  الفدراليات والنقابات الوطنية لعمال النقل مشاورات مع الوزارة الوصية لدراسة وضعية الناقلين في ظل انتشار وباء كوفيد-19 والحلول المقترحة لمساعدتهم، حيث تنتظر ردا من الوزارة الأولى لإعانة الفئة الهشة من الناقلين خاصة الحائزين على مركبات نقل عن طريق القروض البنكية ,بإعانات مالية مباشرة مع بحث إمكانية إعادة تسديد ديونهم وفقا للوضع المالي التي نتجت عنه الجائحة حسبما أفاد به الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال النقل المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين برامة صديق .وحسب الأمين العام فإن الفدراليات والنقابات تبحث منذ 10 أيام مع الوزارة الوصية في إطار الملف العام الذي يتم تسييره من طرف الوزارة الأولى، سبل تجاوز تأثيرات الأزمة الصحية وتقليل الأضرار بالنسبة لفئة الناقلين سيما منهم الخواص والفئات الهشة من الناقلين التي لا تسير استثمارات كبيرة والعاملين بالأجر اليومي.

وتنتظر الفدرالية إلى جانب الشركاء الآخرين رد الوزارة الأولى بخصوص المقترحات المقدمة لمساعدة هذه الفئات، وتسيير الفترة الحالية إلى حين رفع الحجر الصحي, ولاقت مقترحات النقابات حسبها   تجاوبا كبيرا من طرف مسؤولي وزارة الأشغال العمومية و النقل والوزارة الأولى، أين تم الاستماع بكل اهتمام لكل الانشغالات التي طرحها الناقلون بمختلف تخصصاتهم وتتمحور أهم المقترحات حول إعانة الفئة الهشة من الناقلين وفئة الناقلين الحائزين على مركبات نقل عن طريق القروض البنكية بإعانات مالية مباشرة مع بحث إمكانية إعادة تسديدها وفقا للوضع المالي للناقل, إلى جانب تخصيص قروض بنكية بدون فوائد بالنسبة للناقلين ذوي المستوى المالي المتوسط والميسور على أي يتم وضع مركبات النقل كضمان لإعادة تسديد القرض بعد مرور مرحلة الأزمة الصحية.

وحسب برامة فإن الفئة الهشة من الناقلين والفئة الحائزة مسبقا على مركبات عن طريق قروض بنكية لا تتعدى نسبة 20 بالمائة من مجموع الناقلين، فيما سيتمكن 80 بالمائة من الناقلين من الحصول على القروض بدون فوائد كما اقترحت الفدرالية إلغاء الضرائب و أعباء الضمان الاجتماعي طيلة مدة توقف النشاط لتخفيف الأعباء على الناقلين، مع محاولة تقليص فترة الحجر الصحي بالنسبة للناقلين من الخلال السماح بالعودة التدريجية لهم للنشاط مع اتخاذ إجراءات وقائية صارمة.

ويرى برامة أنه يمكن في هذا الإطار منح الأولوية للفئة الهشة من عمال النقل، وتنظيم العمل بالدوام بحجم ساعي وأيام محددة إلى غاية مرور الأزمة ويؤكد نفس المتحدث أن القرار يتم بحثه حاليا على مستوى عال  لإعانة هذه الفئة المتضررة جراء الوباء، مبرزا أن العمال والفدرالية إلى جانب بقية الشركاء في قطاع النقل يتفهمون الوضع الوبائي الذي تمر به البلاد على غرار معظم

وفي مجال الأعمال التضامنية لمواجهة آثار انتشار الوباء، نظمت الفدرالية عدة حملات تضامنية لدعم عمال النقل لولاية البليدة المتأثرين من الحجر الصحي تضمنت 270 قفة رمضان، إلى جانب عمليات أخرى مرتقبة خلال النصف الثاني من الشهر الفضيل في بعض الولايات الأخرى حيث  أشادت  بانضباط العمال واحترامهم لكل التدابير الاستثنائية المتخذة من طرف الحكومة لمكافحة الوباء والسهر على تطبيق كل التعليمات الوقائية ميدانيا.

محمد د