نقابة مشرفي التربية تطالب واجعوط بلجان تفتيش  للولايات

نقابة مشرفي التربية تطالب واجعوط بلجان تفتيش  للولايات

الجزائر -دعت النقابة الوطنية لمشرفي ومساعدي التربية  وزارة التربية الوطنية الى ضبط  استراتيجية بيداغوجية صحية نفسية جادة معنويا وماديا مثلى لضمان تمدرس التلاميذ والتحاق موظفي القطاع بعملهم مطلع الدخول المدرسي خاصة في ضل استمرار جائحة كورونا كوفيد 19.

ودعت النقابة على لسان النقابي عبد الهادي احمد  وزارة التربية لاتخاذ اجراءات كافية محليا  حول اجبارية التقيد بإجراءات الوقاية من خلال لجان تفتيش مشتركة من مديريات التربية، مهمتها الاولى مراقبة البيئة والصحة، سواء خلال الامتحانات  الرسمية أو الدخول المدرسي المقبل لما تعرفه المؤسسات التربوية من توافد الأولياء التلاميذ والتلاميذ للتسجيلات ، خاصة مع تاخر رقمنة هذه العمليات.

ونقل عبد الهادي احمد ان  قطاع التربية اليوم لازال يتخبط في سوء تسيير سواء جهلا بالقانون أو نقص كفاءة وخبرة من بعض مديري التربية الذين شاركوا في تأزم الأوضاع، وتراكم انشغالات الموظفين،  وكذا تلاعبات بعض رؤساء المصالح وتغييب الشركاء الاجتماعيين.

ويرى النقابي ان هناك  تناقضا صارخا فيما يحص على مستوى مديريات التربية وتسائل” كيف لوزارة العمل تمنحنا اعتمادات للدفاع عن حقوق منتسبي نقاباتنا في حين نصطدم بتضييق وتعسف ضدنا بمديريات التربية،  .على غرار ما حصل لإمناء النقابة الوطنية للمشرفين و المساعدين التربويين بغليزان  والجزائر شرق، من انتقامات ممنهجة في خصم رواتبهم وتخفيض وتيرة نقاطهم الإدارية،  واعتداءات بعض مديري المؤسسات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مثلما حصل من اعتداء جسدي جسيم ضد استاذ التعليم الثانوي.

واوضح  ذات المصدر ان هذا كله ما دفع بنقابات القطاع بغليزان الى تكتل لردع مثل هذه الممارسات التي وصلت حد المساس بقوانين ومقاييس الحركة التنقلية للموظفين مما يؤدي حتميا الى تصعيد ، لاسماع صوتهم  في الدفاع عن حقوق منتسبي نقاباتهم  المعنوية والمادية بكل ما تكفله قوانين الجمهورية.

ويرى في ذات الصدد انه كان على الجميع بما فيهم مدراء التربية التقيد بتعليمات السلطات العليا للبلاد ووزارة التربية الوطنية وليس استغلال الظرف، لكبح وتغييب الشركاء الاجتماعيين. مجددا دعوته لوزارة التربية الوطنية للتدخل لوضع حد للتجاوزات القائمة بالولايات ومحابسة المتورطين في تاجيج الوضع في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية.

سامي سعد