انتقدت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين تواصل مديريات التربية على غرار غليزان في الانسداد والتضييق وتأخرها في حلحلة المشاكل اليومية لسلك مساعدي ومشرفي التربية بما فيها تأخر صبّ المخلّفات المالية لمختلف الترقيات والدرجات وعدم إتمام ملفات الحركة التنقلية.
وحذر عبد الهادي أحمد، عضو بالنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين من عواقب عدم إنجاز تصحيحات كشوف مجمل الخدمات وعدم اتخاذ أي إجراءات ردعية تجاه بعض المدراء المتعدين على القانون، علما أنه مؤخرا تم خصم عشوائي ليومي الإضراب. والخصم لأمين النقابة الولائي وخرق للقانون 90/14. ونقل المتحدث في بيان له أن تعسف الإدارة وصل إلى حد محاولة بعض المديرين إدراج مساعدي ومشرفي التربية بجداول المداومة أثناء العطلة الاستثنائية الذين أصلا مهامهم تقترن بوجود التلاميذ دون توفير وسائل الوقاية لهم وتستمرالأمور في تفاقم مستمر مع تضييق على ممارسة العمل النقابي، بعدم إدراج منخرطي ومنخرطات النقابة بالأرضية الرقمية للتمثيل النقابي. ونددت النقابة بشدة جراء مثل هذه الممارسات مطالبة وزارة التربية بمتابعة القضية عن كثب، خاصة وأنهم تردهم عدة تساؤلات من قواعدهم النضالية، حول انشغالاتهم الوطنية والمحلية بما فيها تطبيق المرسوم الرئاسي 16/244 وتعديلات القانون الأساسي 12/240، والتزام وزارة التربية الوطنية الصمت المطبق. في سياق آخر ثمّنت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين وأمام ما تمر به البلاد ومعظم بلدان العالم من اجتياح الفيروس المستجد كرونا “كوفيد 19″، مراسلات وزارة التربية الوطنية تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية حول تطبيق الحجر الكلي والجزئي. ونوهت مجهودات الجميع شعبا ودولة، لتضامنهم وتماسكهم ودعت على لسان النقابي عبد الهادي احمد للمزيد من التآزر والوقوف جنب الفئات الهشة من المجتمع، وتسخير كل الوسائل المتوفرة لمرافقة التلاميذ خاصة المقبلين على الامتحانات المصيرية المقصود المرافقة النفسية والبيداغوجية عبر استعمال القنوات الوطنية والخاصة لان الانترنت لايتوفر عليها الجميع.
سامي سعد
