كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، عبد الحكيم بوزاهر، عن تخفيضات في التذاكر بداية شهر رمضان ولمدة 40 يوما تصل إلى 50 بالمائة.
عقدت، الإثنين، لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، برئاسة رابح بوثلجة، اجتماعاً خصص للاستماع إلى عرض قدمه، السيد عبد الحكيم بوزاهر، المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين وذلك بحضور السيد سعد بغيجة رئيس لجنة المالية والميزانية. وفي هذا الصدد، أكد رئيس اللجنة، أن الهدف من هذه الجلسة هو الاطلاع على واقع المؤسسة والمستجدات الراهنة والمجهودات المبذولة من قبل الشركة في سبيل توفير خدمات أفضل للمسافرين سواء ما تعلق بالرقمنة أو السرعة في إجراءات السفر، وكذا تطوير الخدمات المقدمة للمسافرين في الموانئ وعلى متن البواخر التابعة لها. وفي كلمة له، تطرق المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى الوضعية الحالية للأسطول البحري الجزائري لنقل المسافرين، مسار نظام الحجوزات الالكترونية والعدد المتصاعد للزبائن. وتحدث المسؤول، عن استهداف دخول سفينة نقل مسافرين جديدة بسعة 1600 مسافر حيز الخدمة في شهر جويلية 2024، ستكون إضافة إلى الأسطول البحري الذي يتشكل من أربع سفن. كما كشف، عن تخفيضات في التذاكر بداية شهر رمضان ولمدة 40 يوما تصل إلى 50 بالمائة، إلى جانب فتح وكالات تجارية للمؤسسة في جنوب البلاد وفي عدة دول أوروبية، للتقرب من الزبائن كما سيتم تخصيص وكالتين في العاصمة للعائلات تستعمل نظام الدفع الإلكتروني TPE، وتحدث عن مواصلة العمل على تحسين نوعية الخدمات والاستعانة بمدارس ومؤسسات متخصصة لتكوين المستخدمين. عقب ذلك، طرح السادة النواب جملة من الانشغالات والتساؤلات تمثلت في انتقادات بالجملة لنظام الحجوزات الإلكترونية، وتوجيه ملاحظات حول قدم الأسطول البحري، سوء التسيير ورداءة الخدمات، إلى جانب تساؤلات حول التوقف التقني للسفن، الصيانة وإعادة التهيئة، وضرورة تحسين نوعية استقبال الزبائن وتقليص مدة الانتظار قبل ابحار السفن وبعد رسوها. وانتقد النواب، طول مدة رحلات الأسطول الجزائري مقارنة بالشركات المنافسة، كما تحدثوا عن مآل تعويضات الزبائن.
أ.ر










