قال نقيب منظمة محامي الجزائر العاصمة، عبد المجيد سيليني، أن قضية الطفل القاصر السعيد شتوان مدبرة من طرف بعض الأطراف بهدف إثارة البلبلة وضرب استقرار الجزائر.
وذكر سليني أن هناك أيادي خارجية تسعى لزرع البلبلة في المجتمع الجزائري وتريد أن توقع الجزائر في أزمة اجتماعية لأجل تناحر الجزائريين. وقال سليني أن “ما شهدناه في قضية الطفل القاصر شتوان خفاياها عظيمة”، وأن الطفل القاصر “وقع ضحية استغلال”. وأضاف سليني “لا يمكن أن نتصور أنه يبيت مع 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22و29 سنة في فيلا بعين البنيان”، متسائلا “من وفر كل هذا لهؤلاء، حتى يوفروا لطفل دون 16 سنة مكانا للمبيت خارج ولايته”. وتحدث سليني عن توقيف 5 أشخاص قاموا بتأجير فيلا في بلدية عين البنيان حيث كانوا يقيمون رفقة الطفل القاصر شتوان. واعتبر سليني أن تركيبة الحراك الحالي طرأ عليها العديد من التداخلات لا تمثل ما يصبو إليه الجزائريون لبناء دولة القانون. ويتنقل الطفل شتوان الذي يبلغ 15 سنة من البليدة إلى العاصمة للمشاركة في المسيرات برفقة من قال أنهم أصدقاءه، فيما أدعى، عبر مقطع فيديو متداول في وسائط التواصل الاجتماعي، أنه تعرض لاعتداء من قبل الشرطة لدى توقيفه، قبل أن يتراجع عن تصريحاته خلال التحقيق معه حول مزاعمه.










