يواجه، السبت، فريق شباب بلوزداد نظيره شبيبة بجاية في نهائي الكأس رقم 55 على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهو يمتلك أفضلية نسبية من أجل التتويج باللقب الثامن في تاريخه في هذه المنافسة التي يعشقها الجزائريون، في وقت يبحث فيه البجاويون عن اللقب الثاني في مشوارهم بعد الأول الذي توجوا فيه سنة 2008 في نفس الملعب وفي نفس اليوم أي الثامن جوان، وهي أرقام يتفاءل بها أنصار “الجياسمبي”، رغم معاناة فريقهم من عامل نقص المنافسة بعد ابتعادهم عنها منذ أزيد من شهر، وبالتحديد منذ 4 ماي الفارط تاريخ اختتام مباريات الرابطة المحترفة الثانية.
وكانت تشكيلة بلوزداد حضرت لهذا الموعد في ظروف جيدة وبمعنويات عالية جدا، بعد أن ضمن الفريق بقاءه في المحترف الأول في الجولة الأخيرة، وكان أبناء العقيبة بدأوا الموسم بطريقة كارثية في عهد الرئيس السابق بوحفص، قبل أن تتغير المعطيات بمجيء شركة مدار، التي أعادت الفريق إلى السكة الصحيحة ماليا بالأساس وفنيا باستقدام المدرب عمراني، ويراهن الشباب على التتويج بلقبه الثامن في هذه المنافسة، بدليل دخوله في تربص مغلق حتى في عطلة العيد بمدينة البليدة، من أجل التركيز على إنهاء الموسم بلقب ينسي الأنصار نتائج البطولة الكارثية، ويسعى زملاء نساخ للاستثمار في مشاكل شبيبة بجاية الفنية وعلى رأسها نقص المنافسة، علما أن التشكيلة البلوزدادية ستكون مكتملة ما عدا المهاجم سومانيا المصاب.
من جانبها، حاولت تشكيلة المدرب معز بوعكاز تجاوز عامل نقص المنافسة ببرمجة تربصين متتاليين، الأول في العاصمة والثاني في البليدة، حتى يتمكن زملاء بايتاش من استعادة جاهزيتهم الفنية والبدنية للبحث عن اللقب الثاني في الكأس
ويتفاءل أنصار شبيبة بجاية بلعب نهائي الكأس في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بدل ملعب 5 جويلية، بسبب معطيات تتعلق بالحراك الشعبي هذه المرة، خاصة أن الجياسمبي توج بلقبه الوحيد في الكأس سنة 2008 أمام وداد تلمسان وفي ذات الملعب وفي نفس اليوم أي 8 جوان، وسيغيب اللاعب معمر يوسف عن هذا النهائي بسبب الإصابة، في حين سيكون باقي التعداد مكتملا.
جدير بالذكر أن الفاف عينت الحكم سيعيد لإدارة هذا النهائي، وبمساعدة كل من سراح وزرهوني وعاشوري كحكم رابع.
أمين. ل










