📌 الرئيس سجل بقوته ودفاعه عن الجزائر وتواضعه اسمه بأحرف من ذهب في قلب كل جزائري
📌 رئيس الجمهورية رسّخ صورة عن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته في كل المجالات
يثبت الجزائريون يوما بعد يوما مدى حبهم واحترامهم وكذا التفاهم حول الرئيس الذي سجل بقوته ودفاعه عن الجزائر في الداخل والخارج وتواضعه اسمه بأحرف من ذهب في قلوب الجزائريين.
كانت لمناسبة كأس الجمهورية هذه السنة طعم خاص، حيث زلزل الجزائريون مواقع التواصل الاجتماعي بصور وهتافات تفاعل الجمهور مع الرئيس تبون ،حيث وصل رئيس الجمهورية، إلى ملعب ميلود هدفي بوهران لحضور نهائي كأس الجزائر لكرة القدم في نسخته 56 بين فريقي شباب بلوزداد وجمعية أولمبي الشلف، تحت هتافات 40 ألف مناصر من الفريقين.
ومباشرة بعد دخوله أرضية الميدان، صافح رئيس الجمهورية لاعبي الفريقين والطاقمين الفنيين للناديين بالإضافة إلى ثلاثي التحكيم المعين لإدارة المباراة النهائية، فيما تداول عديد النشطاء والصفحات الكبرى، الأجواء المميزة التي شهدتها مدرجات ملعب ميلود هدفي لحظة دخول رئيس الجمهورية الى أرضية الميدان.
كما تبادل رئيس الجمهورية التحية مع الانصار الذين هتفوا باسمه مطوّلا، في مشهد رائع يعكس التلاحم الحقيقي بين الرئيس تبون والشباب الذي يحظى بعناية فائقة منه، وصنعت ابنة لاعب جمعية أولمبي الشلف أحميدة زناسي، المتوّج بكأس الجمهورية، الحدث على شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعربية، بموقف طريف مع الرئيس عبد المجيد تبون خلال مراسيم التتويج، فخلال تسليم الرئيس للميداليات لفريقي جمعية الشلف وشباب بلوزداد، عقب نهائي كأس الجزائر، فاجأت الطفلة الرئيس تبون بتقبيل رأسه فبادلها القبلة وضحك معها في جو يعكس التلاحم الشعبي ومدى تواضع الرئيس.
صورة تعكس شعبية الرئيس المتواضع المدافع عن شعبه
هذه الصورة التي عجت بها مواقع التواصل الاجتماعي كانت صورة تعكس شعبية الرئيس المتواضع المدافع عن شعبه في الداخل والخارج
ويرى استاذ الاعلام عمار عبد الرحمان، في تصريح للإذاعة الوطنية في صورة تقبيل الطفلة لجبين رئيس الجمهورية بعفوية ومبادلتها القبلة، من أكثر المواقف قوّة وتأثيرا لما حملته من دلالات عن انسانية الرجل وتواضعه أمام شعبه وصدقه معه ،وهي صورة صاحبتها سلسلة من الصور بنفس القوة والرسائل التي امتزجت فيها الرياضة بالسياسة والتي تمثل التلاحم العفوي والوجداني بين الرئيس والجمهور.
ويضيف الاستاذ عبد الرحمان ان هذا التلاحم له مغزى ومعنى كبيرين خاصة وانّ ملاعبنا كانت دائما فضاء للتعبير والفضفضة السياسية .
ولفت الاستاذ الى انّ صورة رئيس الجمهورية بموسكو تركت انطباعا لايزال تأثيره مستمرا وسط الشعب مفادها أن رئيسنا رئيس قوي يدافع عن مصالح الجزائر ويعبّر بقوّة عن مواقفها.
من جهته،عبد الغني العايب، مسؤول القسم الرياضي بالقناة الاولى قال إن ما قام به الرئيس الذي قدم ماشيا، مباشرة من السيارة الى ارضية الملعب يعتبر تأسيسا لسلوك جديد استحسنه الجمهور الذي رافق خطوات الرئيس بهتافات “وان تو تري فيفا لاجيري” و “تحيا الجزائر”تعبيرا عن التقدير والاحترام والاعتراف بما يقدّمه للوطن، كما يعبر هذا السلوك عن الاهتمام الرئاسي بالشباب والرياضة .
أمّا الاستاذ حكيم بوغرارة ،الجامعى بالمدية، رأى في تلك الاجواء بالملعب تعبيرا،عن العلاقة الوطيدة بين الرياضة والسياسة مذكرا أنّ الملاعب هي اساسا فضاء للتعبير السياسي بامتياز وقد خضعت الشعارات المعبّر عنها للتحاليل والدراسة حيث تعتبر مقياسا للمزاج العام للشعوب.
وعاد الاستاذ بوغرارة الى المؤامرة التي تعرض لها الرئيس عندما كان وزيرا اولا مذكرا، انّ الملاعب كانت آنذاك فضاء لرفض ذلك ووقفت معه جماهير الملاعب بشعارات خاصة.
واعتبر الاستاذ بوغرارة، انّه سيميولوجيا عندما ينزل الرئيس الى الملعب بهذه الطريقة،تقرأ بأنّها رسالة لكل مسؤول في الدولة بأن عليه النزول هو بدوره الى الميدان للنظر في شؤون الشعب.
امّا الصور في عمومها التي شهدها الملعب فقد صنعت جمالها تلك العفوية المتجردة من كل فبركة او اصطناع.
ومن وهران، المحلل سياسي محمد حسان دواجي قال انّ ما حدث في وهران يحمل عدة رسائل منها تعود الجماهير على حضور التطاهرات الكبرى
وتعوده على حضور كبار المسؤولين
والتعود على احتضان البلاد للتطاهرات الرياضية الكبرى والدولية
أمّا التفاعل مع الرئيس فهو دليل على البصمة التي طبعها شخص الرئيس والانطباع الايجابي الذي تركه لدى الشعب خاصة وانها كانت بدون بروتوكلات مضبوطة كما كرّس الانطباع بقرب الرئيس من المواطن ما جعل ذلك الجليد البروتوكولي يذوب بين الشعب ورئيسه.
ومن المواقف التي عبر عنها الرئيس حين قال انّ الجزائريين ولدوا احرارا ويظلون كذلك وهي قوة موقف للدولة الجزائرية افتقدت منذ مدّة وهو يرسم بذلك خطوات ثابتة لاستعادة الجزائر مكانتها بين الكبار دوليا بعدما سبقتها مواقف مبدئية لاسيما ما تعلق بالقضية الفلسطينية التي لا تخضع لاي مساومات او تنازلات كما قال ذات المحلل سياسي .
واتفق المتدخلون أنّ رئيس الجمهورية رسّخ صورة عن الاهتمام بالمواطن واحتياجاته في كل المجالات فرسالة ملعب ميلود هدفي بوهران تنسحب، اضافة للرياضة،على باقي المجالات كالثقافة والتنمية عموما.
ويمكن وصف الرئيس من خلال قراءة المتدخلين،بذلك الزعيم القوي في المنافحة عن مصالح بلاده أمام العالم والرجل المواطن و المتواضع ،القريب من شعبه.
أيمن ر




















