انطلقت اليوم بملحقة المجلس الشعبي الوطني بالعاصمة ، الدورة التكوينية لفائدة نواب المجلس الشعبي الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من تنظيم المجلس الشعبي الوطني، وتحت إشراف المديرية العامة للتكوين والدراسات التشريعية، والتي تمتد من 17 الى 28 سبتمبر الجاري.
وبحسب بيان المجلس الشعبي الوطني فقد حضر الافتتاح نواب الرئيس، عباس هجيره المكلفة بمتابعة نشاطات الاتصال والثقافة والنشر بالتكوين، المسعود قصي مكلف بالشؤون الإدارية والمراقبة المالية، ودايرة عبد الوهاب المكلف بالتشريع، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية -الصحراوية ميلود كسوح إلى جانب المدير العام للتشريع، و سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر ونائب رئيس المجلس الشعبي الصحراوي السيد السالك محمد المهدي.
من جهتها رحبت السيدة هجيره عباس بأعضاء المجلس الوطني للجمهورية الصحراوية الديمقراطية لتؤكد في مداخلتها حرص إبراهيم بوغالي رئيس المجلس على تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية، والتي تدخل في إطار التعاون بين برلماني البلدين الشقيقين، كما أنها تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين، وأضافت تقول إن هذه المبادرة دليل آخر على الموقف الثابت للجزائر إيزاء القضية الصحراوية العادلة وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ومن جهته أكد السيد المسعود قصري في كلمته على متانة العلاقات الثنائية بين الجهورية الجزائرية والجمهورية الصحراوية، وأضاف بأن هذا القاء مناسبة لتقوية روابط الصداقة بين الشعبين، والمؤسستين التشريعيتين الجزائرية والصحراوية. كما أعتبر السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر أن النشاط البرلماني المشترك بين الهيئتين التشريعيتين الصحراوية والجزائرية بمثابة المرآة العاكسة لمدى عمق تضامن الشعب الجزائري من خلال منتخبيه مع قضية الشعب الصحراوي وكفاحه المتواصل في سبيل ممارسة حقوقه المشروعة
أ ر
