أبرز محافظ الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، البروفيسور نورالدين ياسع، الإرادة السياسية العليا في البلاد القوية لإحداث الانتقال الطاقوي وإدماج قسط كبير من الطاقات المتجددة في المنظومة الطاقوية الجزائرية، مؤكدا بخصوص التحدي الأهم حاليا، هو تسريع وتيرة المشاريع وضرورة التعجيل بخلق منظومة تشريعية ،خاصة ما تعلق، بالمرافقة المثلى لحاملي المشاريع.
وأوضح البروفيسور ياسع نورالدين، في تصريح صحفي، أن تعليمات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء شهر مارس 2202، شرعت كل القطاعات في تنفيذها. وأشار ياسع إلى بعض الأمثلة، كمشروع سوناطراك الثاني في ورقلة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية وانطلاق مجمع سونلغاز في مشروع التهجين بين الديازال والطاقة الشمسية في عدد من المحطات الطاقوية بالولايات الجنوبية. وما يطمئن أكثر بخصوص تطوير منظومة الطاقات المتجددة بالجزائر، هو انخراط قطاع الجماعات المحلية بشكل ملفت، من خلال إطلاق عدة مشاريع كبيرة باستعمال الطاقة الشمسية، خاصة ما تعلق بالإنارة العمومية والمدارس والمرافق العمومية، إضافة إلى انخراط عدد من القطاعات الأخرى كقطاعات الدفاع والفلاحة والسياحة والاتصالات.
سامي سعد










