اعتبر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، بن براهم، خلال مراسيم تسليم واستلام المهام بينه وبين عبد الرحمن حمزاوي، رئيس المرصد سابقا، أن الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية، بمثابة رسالة أن الجزائر تريد أن تتحرك بديناميكية، لجعل المجتمع المدني ورشة تنطلق على رؤيا جديدة، مشيرا إلى أنه يريد أن يجعل من المرصد، محرك فعال للمجتمع المدني، بهدف التأثير الإيجابي على حياة المواطنين. وقد عبر رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، خلال تنصيبه، الإثنين، عن شكره للرئيس عبد المجيد تبون، نظرا للثقة التي وضعها فيه، بتوليه هذا المنصب المهم، وهذا يعد بمثابة رسالة بأن الجزائر تريد أن تتحرك بديناميكية، ما يحتم تحريك وإعطاء ديناميكية أكثر لجعل المجتمع المدني، ورشة تنطلق على رؤيا جديد، قائلا “لدينا تصور ورؤية استراتيجية للإسراع في إطلاق حوار وطني، كما أنه نملك مخططا لبناء قدرات وقادة، من أجل جعل المجتمع المدني شريك في الحكم الراشد”. وأضاف بن براهم، أن هدفنا هو العمل على تفعيل العمل الدولي من المجتمع المدني، من خلال استكمال المسار، الذي شرع فيه من قبل، مع وضع تجربته في خدمة المرصد الوطني، حيث حاليا هناك 148 ألف جمعية مسجلة والباب مفتوح أمامهم للحوار حول قانون الجمعيات، من أجل إثرائه أكثر بمقترحات إضافية، قصد تمكين الجمعيات من أداء مهامها بطريقة سلسة، لكون الشباب الجزائري محتاج إلى تعبئة لتطوير المجتمع، وبدوره المجتمع المدني قادر على إنتاج ثروة، وكل هذا لخدمة بلادنا. كما عبر المسؤول الأول على المرصد، عن رغبته في جعل المرصد محرك فعال للمجتمع المدني، ليصبح يؤثر بطريقة إيجابية على حياة المواطنين، وبالمقابل وعد بالعمل على توقيع اتفاقيات مع قطاعات حكومية والتنسيق مع كافة القطاعات، بهدف إنجاح مهام المرصد، الذي أسس من أجله وكذا العمل على تمويل مشاريع قطاع العمومي والخاص، وفق مقاربة تعتمد على النتائج، لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
نادية حدار






























