الجزائر- تباحث المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل لدى استقباله، الإثنين، بالجزائر العاصمة، وزيرة الشرطة بمملكة اللوزوطو، مامفو موكيلي، سبل إرساء دعائم التعاون بين شرطة البلدين إلى جانب
مناقشة عدة قضايا تخدم أمن المجتمعات الإفريقية.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه خلال اللقاء تم بحث سبل إرساء دعائم التعاون بين الشرطة الجزائرية ونظيرتها من مملكة اللوزوطو في مجال التكوين والتدريب، الشرطة العلمية والتقنية، إلى جانب مناقشة عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تخدم أمن المجتمعات الإفريقية، كما تم تقديم عرض حول المراحل الأساسية التي شهدها تطور الشرطة الجزائرية في مجالات التكوين، الشرطة العلمية والتقنية، التصدي لكل أشكال الجريمة، الشرطة الجوارية وكذا تدعيم أسس التعاون الشرطي الإقليمي والدولي.
وأكد اللواء عبد الغني هامل حرص الشرطة الجزائرية على مواكبة أحدث التطورات في مجال محاربة الجريمة بجميع أشكالها، مع توطيد سبل التعاون مع أجهزة الشرطة في الدول الافريقية، مذكرا في السياق ذاته باستعداد الشرطة الجزائرية المتواصل والمستمر لوضع خبرتها وتجربتها في متناول أجهزة الشرطة بالدول الإفريقية، في سبيل توفير الأمن والسلم في المجتمعات الإفريقية.
وأضاف المدير العام للأمن الوطني، أن تعزيز مجالات التعاون بين أجهزة الشرطة في إفريقيا من شأنه أن يدعم أسس العمل الأمني المشترك، في إطار آلية التعاون الشرطي الإفريقي، أفريبول، والتي أصبحت مكسبا هاما وقيمة مضافة على الساحة الإقليمية والدولية.
من جهتها، نوهت وزيرة الشرطة بمملكة اللوزوطو، مامفو موكيلي، بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية، معتبرة أن دورها الريادي في إفريقيا وعلى الصعيد الدولي واحترافيتها ومهنية أفرادها تشكل رصيدا هاما يسمح للعديد من أجهزة الشرطة بالقارة الإفريقية الاستفادة منه وذلك في إطار آلية الافريبول، لمجابهة الأخطار والتحديات الأمنية التي من شأنها أن تهدد الأمن في إفريقيا.
كما أكدت الوزيرة أن ما اطلعت عليه وشاهدته خلال زيارتها الميدانية إلى عديد الهياكل الشرطية العملياتية والتكوينية، يترجم المستوى المتميز الذي بلغته الشرطة الجزائرية التي أضحت نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا في مجال دعم التعاون الشرطي المشترك وكذا في مجال محاربة كل أشكال الجريمة، منها الجريمة المنظمة والعابرة للأوطان.
