الجزائر- قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، الإثنين، إن “الجزائر تتعرض يوميا لمحاولة اختراق بكل الوسائل”.
جاء ذلك في أول تعليق رسمي من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية، حول قضية نجاح أجهزة الأمن على مستوى ولاية غرداية في تفكيك شبكة تجسس دولية تعمل لصالح إسرائيل وبحوزتها معدات حساسة
ووسائل اتصال متطورة جدا.
وقال بدوي في تصريح للصحفيين على هامش زيارته إلى ولاية وادي سوف، إن “الجزائر تتعرض يوميا لمحاولة اختراق بكل الوسائل”، مضيفا أن “الجزائر دولة قوية بمؤسساتها الأمنية التي تبقى دائما مجندة ومتيقظة من أجل صد كل المحاولات”.
من جهة أخرى، كشف نور الدين بدوي، عن تعليمات تم توجيهها للولاة من أجل محاربة موظفي البلديات الذين يعرقلون عصرنة ويشترطون وثائق الحالة المدنية على المواطنين.
وقال بدوي، إن “كل موظف في البلدية يطلب وثائق الحالة المدنية يتعرض لعقوبات”، مضيفا أنه “يتوجب على المواطنين رفض باسم وزير الداخلية تقديم وثائق الحالة المدنية”.
قال وزير الداخلية والجماعات المحلية أنه أصدر تعليمات للولاة من أجل معاقبة موظفي البلديات المتقاعسين في إنجاح مسعى الحكومة بعصرنة الإدارة.
وتابع قائلا: “سنحارب من يقف في طريق تطوير الإدارة وانتهى عهد استخراج وثائق الحالة المدنية وقد صدر المرسوم التنفيذي بالجريدة الرسمية بعد مصادقة الحكومة عليه”.
وأكد بدوي أن كل موظف في البلدية يطلب وثائق الحالة المدنية سيتعرض لعقوبات داعيا المواطنين إلى رفض باسم وزير الداخلية تقديم وثائق الحالة المدنية.
واستنكر بدوي تكدس البطاقات البيومترية بمصالح الحالة المدنية بالبلديات وذلك بسبب عدم تنقل المعنيين لتسلمها.