الجزائر -نفت وزارة الدفاع الوطني الأخبار المتداولة بخصوص إطلاق أفراد من الجيش الوطني الشعبي النار على أشخاص بمنطقة بالقرب من بلدية تين زاوتين جنوب البلاد، وأعطت أكثر تفاصيل حول هذه الحادثة في بيان لها
وأوضحت الوزارة في البيان، “أن الأحداث تعود إلى قيام بعض الأشخاص المعروفين في المنطقة بنشاطاتهم المشبوهة في مجال التهريب والجريمة المنظمة ،بمحاولة تخريب الجدار الحدودي العازل وتحريض السكان على العنف والتظاهر، لفك الخناق على مصالحهم المشبوهة في المنطقة”.
وتابع البيان يؤكد أنه “أثناء تدخل عناصر حرس الحدود لتهدئة الأوضاع، تم إطلاق النار من مصدر مجهول من منطقة إخرابن باتجاه مواقع حرس الحدود، أصيب على إثرها أحد الأشخاص المتجمهرين، حيث سارع أفراد حرس الحدود إلى إجلائه للتكفل به من طرف المصالح الصحية، غير أنه فارق الحياة نتيجة خطورة الإصابة”.
وخلص بيان وزارة الدفاع الوطني الى أنه تم توجيه أمر “بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة، وتدعو في هذا الشأن إلى توخي الحذر من مثل هذه الإشاعات والمعلومات المغلوطة التي تسعى من ورائها أطراف معادية لتأجيج الوضع في هذه المنطقة”.وكانت معلومات تحريضية تم تداولها بتاريخ 15 جوان 2020 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُوجّه أصابع الإتهام لأفراد من الجيش الوطني الشعبي بإطلاق النار على أشخاص بمنطقة إخرابن المالية، المحاذية لبلدية تين زاوتين بالناحية العسكرية السادسة.
