الرئيس تبون يؤكد خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء.. مشروع سحق البذور الزيتية “كوتاما” بجيجل يدخل حيز الإنتاج في جوان القادم

الرئيس تبون يؤكد خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء.. مشروع سحق البذور الزيتية “كوتاما” بجيجل يدخل حيز الإنتاج في جوان القادم

•  مجلس الوزراء يصادق على القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لقطاع التعليم العالي

•  الرئيس تبون يؤكد على ضرورة مرافقة الفلاحين ورفع مردوية انتاج الحبوب الصلبة

————————————-

ترأس، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول عروضا تخص القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية في قطاع التعليم العالي، وكذا متابعة مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية “كوتاما” بجيجل وكذا سير حملة الحرث والبذر، لموسم 2023-2024، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وعقب افتتاح جلسة الاجتماع من قبل السيد رئيس الجمهورية، وعرض جدول الأعمال، ثم نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، وكذا مداخلات السادة الوزراء، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات حيث صادق مجلس الوزراء على عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية، للموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التعليم العالي. وبخصوص عرض وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني حول مدى تقدم مشروع سحق البذور الزيتية “كوتاما” بجيجل أكد السيد رئيس الجمهورية أن هذا المشروع، الذي بذلت فيه الدولة مجهودات كبيرة، سيدخل مرحلة الإنتاج الفعلي، شهر جوان المقبل، ليكون قيمة إضافية مهمة لقدرات الإنتاج الوطني وتمويل السوق بمادة الزيت وجه السيد الرئيس بالتنسيق بين كل القطاعات الحكومية لوضع تصور منسجم لاستغلال بقايا البذور الزيتية، لإنتاج الأعلاف تُمنح فيه الأولوية للديوان الوطني لأغذية الأنعام والتعاونيات الخاصة في ولاية جيجل مع تخصيص مزارع نموذجية لزراعة البذور الزيتية، للتحكم في كل السلسلة الإنتاجية من المزرعة إلى المستهلك، في إطار إستراتيجية الأمن الغذائي. أما بخصوص الجانب الفلاحي في المشروع فقد وجه وزير القطاع بـإعداد تصور جديد، بخصوص المزارع النموذجية، يواكب توجه البلاد نحو العصرنة، الهادفة إلى خلق إدماج وتكامل بين الفلاحة والصناعة وكل قطاعات الحكومة مؤكدا أن هدف كل هذه الإجراءات هو ضمان الأمن الغذائي بالقدرات الوطنية لتقليل الاستيراد والحدّ من استنزاف العملة الصعبة.

 

مرافقة مهنيي القطاع الفلاحي بإدخال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات

أما بخصوص عرض وزير الفلاحة حول متابعة سير حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024، أكد السيد رئيس الجمهورية، على ضرورة مرافقة مهنيي القطاع الفلاحي، بإدخال التقنيات الحديثة وتغيير الذهنيات، لخلق ثورة في هذا المجال الاستراتيجي الذي تعول عليه الدولة في تنمية الاقتصاد الوطني مع ضرورة رفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة، في الهكتار وتشجيع الفلاحين من خلال تثمين المزايا الممنوحة، من طرف الدولة وتعميم استخدام الوسائل العلمية وكذا تشجيع الاستثمار الفلاحي في الجنوب، حيث تتوفر كل الظروف والإمكانات، مع الإسراع في تسوية الحالات العالقة في ملف استصلاح الأراضي، منذ سنوات، وذلك بمنح مستصلحي هذه الأراضي وثائق التمليك، كما ينصّ عليه قانون استصلاح الأراضي. كما ثمّن السيد الرئيس بالمناسبة، مجهودات وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، لتضافر مساعيهما في التنسيق العالي بين القطاعين وللديناميكية الاقتصادية التي تم خلقها. وفي الأخير، وافق مجلس الوزراء على صفقة بالتراضي، لأجل توسعة ميناء عنابة، وإنجاز رصيف منجمي للسكة الحديدية، نظرا للطابع الاستعجالي للمشروع، ليختتم الاجتماع بالمصادقة على مراسيم، تتضمن قرارات تعيينات في مناصب عليا في الدولة، حسب البيان ذاته.

دريس.م