تعرّض المنتخب الوطني لسقوط مدوٍّ في الجولة الثانية من بطولة كأس أمم إفريقيا 2021 المقامة في الكاميرون، وذلك بخسارته بهدفٍ نظيف أمام غينيا الاستوائية، ليرهن بذلك حظوظه في التأهل للدور الثاني من هذه المنافسة.
وأصبح أشبال بلماضي مطالبين بالفوز فقط في مباراة كوت ديفوار ضمن الجولة الثالثة من هذه المنافسة، لضمان تأهلهم للدور الثاني ومواصلة رحلة الدفاع عن لقبهم المحقق في النسخة الماضية، غير ذلك، سيكون “الخضر” على موعد مع توديع المنافسة من الدور الأول، ويتذيل رفقاء القائد رياض محرز المجموعة الخامسة برصيد نقطة وحيدة، تحققت عبر تعادل سلبي في الجولة الأولى أمام سيراليون، في حين أن الأخير استطاع ضمان نقطة أخرى بعد تعادله، الأحد، أمام ساحل العاج (2/2).
ويحتاج المنتخب الوطني لتحقيق الفوز بأي نتيجة على كوت ديفوار ليتأهل في المركز الثاني، شرط فوز غينيا الاستوائية أو سيراليون في المباراة الأخرى، ولكن الأمر سيختلف في حال تعادل المنتخبين، إذ ستمتلك 3 منتخبات نفس رصيد النقاط، ويتعلق الأمر بالجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار، وستلجأ اللجنة المنظمة حينئذ لفارق المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف ثم الأهداف المسجلة، ودائماً مع المادة 74 من لوائح المسابقات في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يمتلك “محاربو الصحراء” فرصة واحدة لتصدر مجموعته، شرط الفوز على “الفيلة” بفارق هدفين، مقابل تعادل غينيا الاستوائية والمنتخب السيراليوني.
وقد يتأهل المنتخب الوطني في المركز الثالث في حال فوزه على منتخب كوت ديفوار بفارق هدف، مع تعادل غينيا الاستوائية، ولكن بشرط أن يسجل رفقاء رياض محرز أهدافاً أقل من أهداف منتخب غينيا الاستوائية، مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط وفارق أهداف منتخبات المجموعات الخمس الأخرى.
أمين. ل









