هذه توصيات بن غبريط للمديرين والمفتشين لتجاوز الأزمة… الإضرابات  تهدد مجانية التعليم

elmaouid

الجزائر- دعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، المفتشين والمديرين إلى بذل الجهود لإنقاذ الموسم الدراسي بعد الإضرابات التي عرفتها المؤسسات التعليمية.

حثت وزيرة التربية نورية بن غبريط مديري المؤسسات التعليمية والمفتشين على ضرورة توحيد الصفوف لرفع التحديات التي تواجه المدرسة، مشيرة إلى أنه أصبح من المستعجل تبني أنماط أخرى لرفع المطالب المهنية والاجتماعية، خاصة وأن الإضرابات أضحت تهدد مجانية التعليم.

وفي ندوة صحفية عقدتها، الإثنين، بولاية البيليدة قالت بن غبريط “ننتظر من رؤساء  المؤسسات تجنيد أنفسهم لإعادة الامور إلى سابق عهدها وتحسين الظروف الخاصة بتمدرس التلاميذ عبر تشجيع ما نسميه الذكاء الاجتماعي داخل المؤسسة وتكييف أنماط التسيير ليستجيب لثلاث ضروريات: أولها احترام القوانين واحترام النظام الداخلي للمؤسسة، أما ثانيها يتعلق بالمساهمة الفعالة في مسعى العصرنة الذي تسعى الوزارة تدريجيا إلى تطبيقه في الميدان حتى نضمن متابعة أفضل للموظفين والتسيير الاحسن لتمدرس التلاميذ، وثالثا -تقول بن غبريط- التشاور وفتح الحوار ولا يمكن تحقيقها إلا بالحياد لخلق تبادل وثقة داخل المؤسسة”.

وقالت للمفتشين  “نتتظر منهم في هذه المرحلة المحورية من السنة الدراسية متابعة تقديم الدروس وكل ما يتطلبه من تعديل ودعم للتلاميذ”، وهذا بعد أن توجهت بالشكر للسطات المحلية لتقديمها الدعم المادي والمالي لصالح التلاميذ خاصة تلاميذ الامتحانات مثل الدعم الإلكتروني لمعهد التكوين عن بعد.

وبحسب الوزيرة “لقد جعلنا من البيدغوجيا أولوية من الموسم الدراسي الحالي الذي نتتظر فيه الكثير من المفتشين حيث فتحنا عدة ملفات أهمها المعالجة البيداغوجية والتكوين والتقويم البيداغوجي والمطالعة والمشاركة في المسابقة الدولية لكتابة الرسائل للشباب”.

كما قالت  لرؤساء البلديات “لأول مرة المدرسة الابتدائية لديها قانون خاص بها، ولهذا فإنهم مدعوون إلى إعطاء عناية خاصة للمدرسة الابتدائية، وللتلاميذ المهمشين”،  ودعت المديرين إلى بذل جهود من أجل تحسين نتائج المتمدرسين معترفة بنقص دورهم في ذلك.