هذه خارطة طريق جاب الله لإنهاء الأزمة:  حل سياسي بدلا من التمسك الحرفي بالدستور… “مقصودنا بالمرحلة الانتقالية يختلف عن مقصود أولياء فرنسا”

هذه خارطة طريق جاب الله لإنهاء الأزمة:  حل سياسي بدلا من التمسك الحرفي بالدستور… “مقصودنا بالمرحلة الانتقالية يختلف عن مقصود أولياء فرنسا”

الجزائر- جدد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله،  الأربعاء، تأكيده أنه لحل الأزمة التي تمر بها البلاد لا بد من حل سياسي بدلا من التمسك الحرفي بالدستور.

واعتبر جاب الله في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي، أن ذلك يكون من خلال مرحلة انتقالية سبق وأن دعا إليها، حسبه لكن ليس مثل ما أوّلها البعض.

وقال في هذا الصدد “إقترحنا ولا نزال مرحلة انتقالية قصيرة قد لا تتجاوز ستة أشهر، ومقصودنا بالمرحلة الانتقالية يختلف عن مقصود أولياء فرنسا، أو عن مقصود الذين يُصرون على تنصيب مجلس تأسيسي”.

وأضاف “تعمدت بعض الجهات التوظيف السيئ لعبارة مرحلة انتقالية التي تحدثنا عنها في إطار رؤيتنا للحلّ، وضمّنوها مفاهيم أخرى لم نتحدث عنها وليست من قناعتنا”.

ليردف في السياق “رؤيتنا ترتكز على تعيين مجلس رئاسي يضطلع بمهام الرئاسة، يتكون من ثلاثة إلى خمسة أشخاص من ذوي الأهلية العلمية والخبرة المهنية والسيرة الحميدة، وعدم مشاركتهم في تسيير شؤون الدولة في عهد بوتفليقة، والمصداقية لدى الشعب وتبنيهم لمطالبه، حتّى يطمئن أنّهم أوفياء له وقادرون على تحقيق مطالبه، ومنع كل محاولات الالتفاف عليها”.

وبحسبه “تضطلع المؤسسة العسكرية بتقديم المساعدة اللازمة للهيئة حتّى تتولى مهامها بعيدًا عن كل إكراه أو عرقلة أو إملاء”، مشيراً إلى أن “المجلس الرئاسي يعين حكومة كفاءات تتولى تسيير الشؤون العادية للمواطنين، وتحافظ على الأمن والاستقرار وتوفر الشروط المادية اللازمة والمناسبة للعودة إلى المسار الانتخابي”.

“ليتم بعدها- وفق جاب الله- تكليف لجنة وطنية لإدخال تعديلات على قانون الانتخابات، يعقبه تنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، تضم شخصيات ذات كفاءة وخبرة من الذين لم يساهموا في الحكم في عهد بوتفليقة، تكلف بملف الانتخابات تكليفاً يبدأ من مراجعة القائمة الانتخابية إلى إعلان النتائج وترسيمها”.

م/ع