نشرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، رزنامة تنظيم الاختبارات لمسابقة التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ مساعد استشفائي جامعي، بالمؤسسات الاستشفائية الجامعية.
وحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فقد تم تحديد 14 أفريل الجاري لتنظيم الاختبارات في إطار رزنامة لكل مؤسسة استشفائية جامعية، لتنظيم الاختبارات خاصة بمسابقة على أساس الاختبارات للالتحاق برتبة أستاذ مساعد استشفائي جامعي، على أن تنتهي في 30 من الشهر ذاته. وأعلنت وزارة التعليم العالي في وقت سابق، عن فتح مسابقة على أساس الاختبارات للالتحاق برتبة أستاذ مساعد استشفائي جامعي بـ2255 منصب، وفتحت للمترشحين الحائزين على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة في التخصص المطلوب أو شهادة معترف بمعادلتها عند تاريخ إمضاء القرار، وتم ضبط قائمة المترشحين المقبولين من طرف لجنة مكونة من مدير الموارد البشرية لوزارة التعليم العالي، وعميد لكلية طب وأستاذ باحث استشفائي جامعي من رتبة أستاذ مساعد، على أن يتم فتح الطعون قبل عشرة أيام على الأقل من تاريخ إجرائها. يجدر التذكير، أنه خلال جلسة علنية بمجلس الأمة في جانفي الماضي خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أعلن وزير التعليم العالي، أن المناصب المفتوحة للتوظيف تخص الأساتذة المساعدين “قسم ب” (1725 منصبا)، الأساتذة الاستشفائيين (200 منصب) والطلبة العائدين من الخارج (75 منصبا)، مضوحا أن مسابقات التوظيف “تفتح حسب احتياجات كل مؤسسة جامعية”، مبرزا أن هذه الخطوة تأتي بعد “القضاء على البطالة وسط حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير خلال السنة الماضية”. وعملت وزارة التعليم العالي في الدخول الجامعي الجاري، على توظيف حوالي 8 آلاف أستاذ مساعد قسم “ب” في مختلف التخصصات، عدا العلوم الطبية التي ستوظف حوالي 1409 أساتذة مساعدين قسم “ب” استشفائي ويمكن أن يضاف لها 500 أستاذ قسم “ب” استشفائي، وبالتالي بلوغ قرابة 2000 أستاذ مساعد استشفائي، وهو رقم –مثلما قال عنه وزير القطاع– “لا مثيل له منذ الاستقلال”. تجدر الإشارة وحسب بداري، أن الجزائر شهدت سنة 2023 أكبر حملة للتوظيف في الجامعة الجزائرية لا سابق لها منذ الاستقلال وشملت توظيف ما يقارب 10 آلاف من الأساتذة من حملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وذلك ضمن الالتزامات التي قطعها رئيس الجمهورية على نفسه لفائدة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قائلا: “أنه لم يعد هناك أي بطال من حملة الماجستير والدكتوراه منذ 25 جويلية 2023”.
سامي سعد













