بعد تعليمات الرئيس بفتحها للجميع.. هذه هي الشروط الجديدة للتكوين في الدكتوراه

 بعد تعليمات الرئيس بفتحها للجميع.. هذه هي الشروط الجديدة للتكوين في الدكتوراه

الجزائر -كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن شروط الالتحاق بالتكوين في مرحلة الدكتوراه برسم السنة الجامعية 2020/2021، وأكدت الوزارة أنه سيتم توسيع الترشح للمشاركة في المسابقات المنظمة للدكتوراه، بالنسبة لحاملي شهادة الماستر أو شهادة أجنبية معترف بها.

وأوردت الوزارة في منشور  بخصوص شروط الالتحاق بالتكوين في مرحلة الدكتوراه برسم السنة الجامعية 2020/2021، بضرورة استجابة المناصب المفتوحة للاحتياجات البيداغوجية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد  مع وجوب توفر اساتذة من المصف العالي في التخصص المطلوب فتحه وكذا وجود لجنة خاصة بالتكوين في الدكتوراه ، وجوب توفر المادية اللازمة من  مخابر بحث ، وتجهيزات علمية للعلوم التجريبية وكذا توفر التوثيق العلمي المتخصص وفضاء عمل كاف لكل طالب دكتوراه.

ورخصة وزارة التعليم العالي تمكين الحاصلين على شهادة الماستر في نفس الفرع من المشاركة في المسابقة دون مراعاة التخصص.

وشددت في المقابل على خضوع المشروع المقترح للدراسة ، من قبل الهيئات العلمية للمؤسسة الجامعية “اللجنة العلمية للقسام ، المجلس العلمي للكلية او المجلس العلمي للمؤسسة فضلا عن  ضبط قائمة مؤسسات العالي العالي المؤهلة لتنظيم التكوين في الدكتوراه، من طرف لجنة وطنية للتاهيل ويمنح التاهيل لمدة ثلاث سنوات.

كما اكدت في المقابل ان تنظيم الالتحاق بالتكوين في طور الدكتوراه على اساس المسابقة بالنسبة للمترشحين الحائزين شهادة الماستر او أي شهادة اجنبية معترف بمعادلتها.واضاف منشور الوزارة انه تبعا لتعليمات رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء المنعقد يوم الاحد 9 اوت الجاري وتحسبا لفتح عروض التكوين في طور الدكتوراه للموسم الجامعي القادم 2020/2021 فان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلم الطلبة المعنيين من حاملي شهادة ماستر اول أي شهادة اجنبية معترف بها انه سيتم توسيع الترشح للمشاركة في المسابقات المنظمة لهذا الغرض للالتحاق بهذا الطور لفائدة الطلبة الراغبين في ذلك.

يجدر الاشارة ان  الرئيس عبد المجيد تبون، كان قد اسدى بتعليمات بفتح الماستر والدكتوراه أمام جميع الطلبة دون اختيار مسبق، وأكد خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء، الأحد الماضي، بضرورة اللجوء إلى التعليم عن بعد، باعتباره يشكل حلا مناسبا مع دعمه بالوسائل التكنولوجية والأقمار الصناعية الوطنية.

سامي سعد