كشف مدير الشبكات والرقمنة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كمال الدين هراقمي، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي وضع إستراتيجية لتوجيه رسائل الدكتورة نحو التوجه العام للدولة الجزائرية خاصة في الجانب التكنولوجي، تكنولوجيات الإعلام والاتصال والرقمنة، الأمن الغذائي والأمن الصناعي.
وأوضح هراقمي بالنسبة للأرضية الرقمية الموجهة لطلبة الدكتوراه، أن الرقمنة هي وسيلة تسهل عملية البحث للطالب وتمكنه من الوصول إلى المعلومة وتمنحه إمكانيات لمتابعة دروسه النظرية وتكوينه القاعدي في ثلاث مواد عرضية (الفلسفة، اللغة الإنجليزية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال). كما كشف المتحدث عن وضع مخطط توجيهي للرقمنة يرسي الرقمنة على مستوى قطاع التعليم العالي والذي يتم تنفيذه من 2022 وإلى غاية 2024، مؤكدا وخلال نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أن هذا المخطط العام للرقمنة يحتوى على 7 محاور أساسية تمس الأسرة الجامعية والحياة الطلابية منها 16 مشروع إستراتيجي مامجموعه 102 مشروع عملياتي سيتم تطبيقها خلال هاتين السنتين. وأوضح مدير الشبكات والرقمنة بوزارة التعليم العالي، أن الهدف من هذا المشروع أو المنصات هو رقمنة وتسهيل الحياة الجامعية على مستوى الجامعات وعلى مستوى قطاع التعليم العالي بصفة عامة وأيضا وضع خدمات تكنولوجية لفائدة الأسرة الجامعية من خلال تقليص البيروقراطية، مشيرا إلى أن هذه المنصات الرقمية من شأنها تحسين حوكمة الجامعية الجزائرية والارتقاء بها. وسيمنح هذا المشروع، تركيزا أكثر على الجانب البيداغوجي من جانب الأساتذة والطلبة وهذا ما سيضفي تحسينا على المستوى البيداغوجي والبشري من خلال تكوين طالب ذو مستوى. وبخصوص منصة “إسألني”، أوضح هراقمي، أن الهدف منها هو مرافقة المقبلين على شهادة البكالوريا من أجل تحديد النظرة العامة لمستقبلهم داخل الجامعة الجزائرية بالإضافة إلى مرافقتهم وإنجاح دخولهم إلى الجامعة الجزائرية عبر إجابتهم على أسئلتهم وإعطائهم المعلومة الصحيحة حول الجامعة وتخصصاتها تحت إشراف مختصين بالجامعات الجزائرية. وفيما تعلق بالمنصة الرقمية لتسيير المكتبات الجامعية قال المتحدث إنه “يمكن لكل طلبة الجامعة الوصول إلى المنصة الرقمية لتسيير المكتبات الجامعية لجامعتهم على أن يتم التفكير في إنجاز منصة وطنية لتسيير المكتبات الجامعية بعد إحصاء المكتبات والمراجع الجامعية.
سامي سعد
