شهدت قائمة المنتخب الوطني المعنية بالمباراة الفاصلة أمام المنتخب الكاميروني ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، مفاجآت من العيار الثقيل، أبرزها على الإطلاق إبعاد هداف السد القطري، بغداد بونجاح.
وكشفت مصادر متطابقة، أن الناخب الوطني، جمال بلماضي، تردد كثيراً في إبعاد هذا اللاعب الذي يعد الاسم الأساسي في هجوم “الخضر” منذ سنوات، لكن مستواه تراجع حتى مع ناديه، كما أكدت أن بلماضي تحدث مع بونجاح وأكد له عدم الاعتماد عليه في مباراتي الكاميرون، حتى لا يكون تحت ضغوطات أكبر مما قد يؤثر على مستواه أكثر، لا سيما مع هذا الموعد المهم، وهو ما تقبله الهداف الجزائري بصدر رحب. وأكد للمدرب احترام قراراته، وفضّل مدرب “الخضر” الاستنجاد بخدمات مهاجم الوكرة، محمد بن يطو، المتألق بدوره في الدوري القطري، وكذلك إعادة مهاجم هرتا برلين الألماني، إسحاق بلفوضيل، الغائب منذ عام 2018 عن المنتخب الجزائري بسبب تراجع مستواه. من جهة أخرى، أوعز محللون، إبعاد بلماضي للعديد من الأسماء الكبيرة في قائمته الحالية، على غرار ياسين براهيمي وسعيد بن رحمة وفريد بولاية وآدم زرقان وهاريس بلقبلة، ومحمد أمين توقاي وإلياس شتي، إلى التغييرات التكتيكية التي ينوي بلماضي اللجوء إليها، خاصة في لقاء الذهاب بملعب “جابوما”، وهو ما يُقابله عودة أسماء أخرى، على غرار المخضرم عدلان قديورة، رغم تقدمه في السن واحترافه في فريق ضمن الدرجة الثالثة الإنجليزية. وأكدت ذات المصادر، أن بلماضي قرر الاستغناء عن الرسم التكتيكي (4-2-3-1) الذي اعتمده في كأس إفريقيا الأخيرة، وهو النهج الذي يتطلب توظيف صانع ألعاب، على غرار ياسين براهيمي وفريد بولاية وسعيد بن رحمة، الغائبين عن هذه القائمة، والعودة إلى التكتيك القديم (4-3-3) الذي اعتمده خاصة في كأس أمم إفريقيا 2019، والذي يتطلب وجود قاطع للكرات في التشكيلة الأساسية، مما دفعه للاستنجاد بخدمات قديورة، مع أسماء أخرى تستطيع شغل ذات المركز، على غرار الثلاثي رامز زروقي وسفيان بن دبكة وإسماعيل بن ناصر.
أمين.ل









