الجزائر -أفتت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والاوقاف بأداء صلاة
العيد في البيوت جماعة بين أفراد الاسرة أوفرادى في ظل الاوضاع المتعلقة
بانتشار فيروس كورونا.
وذكرت اللجنة في بيان لها ان الاوضاع اقتضت احكاما استثنائية منها تعليق
صلاة الجماعة والجمعة في المساجد حماية للنفوس والاورواح ومن هذه الاوضاع
تعذر صلاة العيد في المصليات والمساجد.
وأكدت اللجنة بأن أداء صلاة العيد يتم في البيوت جماعة بين أفراد الاسرة
أوفرادى في ظل الاوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا كما أجازت أداءها
لاصحاب المداوات صلاتها في أماكن العمل في حدود المتاح لهم وذلك تعظيما
لهذه الشعيرة وتحصيلا لثوابها وذكرت اللجنة ان صلاة العيد تتم كما تصلى مع الامام ركعتين يكبر في الاول سبع تكبيرات بما فيها تكبيرة الاحرام وفي الثانية ست تكبيرات بما فيها تكبيرة القيام ويقرا مع كل ركعة بالفاتحة مع سورة جهرا واضافت بانه لا تشرع خطبة العيد في البيوت وأفتت اللجنة الوزارية بمشروعية رفع التسبيع والتكبير من مكبرات الصوت
في المساجد داعية الناس الى التكبير والتسبيح والتهليل في البيوت او حيث كانوا للمحافظة على هذه السنة لاستحضار معاني العيد وزرع الفرحة.
واكدت ان فضيلة اظهار البهجة والسرور بالعيد ونشر معاني المحبة والرحمة والتكافل والتوسعة تتم في ظل احترام التدابير الوقائية والحرص على التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات المختلفة واكدت اللجنة ان اللباس النظيف يغني الجميع عن التزاحم على شراء الجديد ،مؤكدة انه لا ينبغي ان تكون الظروف الصعبة مانعة عن المحافظة على المعاني الراقية والجميلة في ـل التسامح والتمسك بحسن الظن بالله في تفريج هذه الكربة
ايمن ر










