حتى تعيشي بطمأنينة

هكذا تُصبحين راضيةً عن حياتك الزوجية

هكذا تُصبحين راضيةً عن حياتك الزوجية

يقول الخبراء إن الزواج شراكة تبني أساساً قوياً للأمان العاطفي وتدعم النمو الشخصي والنجاح المشترك، والرضا فضيلة هامة من يتمتع بها يحوز على السعادة، والرضا عن الحياة لا يعني كمية السعادة ومقدارها، ولا رضاك عن فترة زمنية محددة دون غيرها، بل هو رضاك عن حياتك بشكل شامل وكامل، خاصة

وأن الحياة الزوجية لا تخلو من الصعوبات، والذي يجعلها ناجحةً وسعيدةً هي إرادة الزوجين في تحقيق الاستمرارية ورضاهما عن نفسيهما وحياتهما ونجاحهما معاً في مواجهة صعوبات الحياة،

ولتحقيق ذلك عليك باتباع ما يلي:

اعلمي أن الاحترام هو الأساس

الاحترام هو الركيزة الأساسية لبناء علاقة زوجية ناجحة، لذلك يجب أن يُحيط بكل من الطرفين مشاعر الحب والاحترام والتي لا تتحقق إلا من خلال الرضا، كما أن الإكثار من كلمات المديح والثناء والتقدير وتقديم الشكر يُعزز الاحترام بمعناه الأشمل، والاحترام عامة يُقصد به مراعاة رغبات ومشاعر الطرف الآخر، والمعاملة الصادقة قولاً وفعلاً.

حاولي تقبُّل الاختلاف

تقبُّل الاختلاف في الطباع بين الزوجين ضروري، فليس كل ما يُناسب ذوقك وتعشقينه قد يناسب شريكك ويقبله، وليس من الضروري أن يكون هناك تطابق مع الزوج في كل شيء، لذا فتعلّم أدب الاختلاف وعلى رأسها احترام الرأي لشريكك وتقبُّل ما يقوله أثناء الحوار بغض النظر عن القناعة به، والتسامح معه مهما تباعدتما في وجهات النظر يؤدي بالفعل إلى قناعتك وقبولك لزوجك كما هو، ويجعل حياتك الزوجية مُرضيةً وسعيدةً.

 

اعمدي للتسامح والغفران

يُعتبر الغفران والتسامح من أهم الخصال التي يجب أن يتحلى بها الشريكان، والتي تساهم بشكل فعال في تقوية أواصر العلاقة بينهما، فالتسامح يمنحك قلباً نقياً ويجعلك محبوبةً لكل من حولك، لذا تخلصي من المشاعر السلبية التي تمنعك من المغفرة والتسامح لشريكك، وقدمي له النصح إن ارتكب أي خطأ، فالسعادة تكمن في التماس الأعذار للآخرين، حتى تسعدي وتعيشي حياةً مُرضيةً.

قدمي الدعم والمساندة

تقديم الدعم والمساندة للشريك في مختلف الظروف يُعزز ويَزيد من الترابط بين الزوجين، ودعمه في الأوقات الصعبة، والتواجد بجانبه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على القدرة على التعامل مع التحديات، ويجعل الحياة هادئة وسعيدة.

ابتعدي عن التفكير في الأمور السلبية

يجب السيطرة والابتعاد قدر الإمكان عن كل ما يُثير الاكتئاب، والتوتر والقلق والأفكار السلبية، فالنظرة السلبية للأمور تضعُك في دائرة مفرغة من الإحباط والاكتئاب وضعف العزيمة، فإن لم تنتبهِ بالابتعاد عنها ستدمرك تدميراً، لذا عليك بالقراءة أو سماع الموسيقى أو القيام بأي نشاط تحبينه ويُشعرك بالسعادة، ويجعلك تعيشين حياة مُرضية.

أظهري اهتمامك

من الخطوات البسيطة للتعبير عن إبداء الاهتمام، حُسن الاستماع إلى الشريك ولآرائه ومبادلته الرأي، عبر التواصل الجيد والتفاهم بينهما، ومدح تصرفاته المميزة والإشادة بالجهد المبذول منه في سبيل هناء الأسرة.