الجزائر -اعلنت الحكومة عن مشروع المرسوم التنفيذي الخاص ب” المؤسسة الوطنية للخدمات المدرسية”، والذي تم من خلاله تحديد طريقة توفير وتسيير الإطعام المدرسي في المدارس الابتدائية إضافة الى النقل المدرسي.
وجاء في مشروع المرسوم التنفيذي الخاص بانشاء المؤسسة، “انه يهدف لتقديم خدمات إضافية، تتمثل أساسا في توفير “رعاية للأطفالّ المتمدرسين خارج ساعات الدراسة، بمقابل مادي يدفعه الأولياء و يكون باستخدام “هيكل المؤسسة”، على أن يتم تنظيم هذه الخدمة بالتنسيق مع مدير المدرسة الابتدائية.
و حسب ذات النص فانه “تم الترخيص لهذه المؤسسة الجديدة في المادة 06 بإنجاز جزء من مهامها عبر “المناولة” أو “التفويض”أو شكل آخر من أشكال الشراكة، لتوفير مختلف الخدمات للمتمدرسين من إطعام و نقل مدرسي، مع توفير خدمات خلال العطلة المدرسية. كما ستكلف المؤسسة عبر التفويض بالخدمة العمومية لتسيير المطاعم لاسيما ضمان خدمة تسيير المنشآت والخدمات المدرسية بالتنسيق مع السلطات المحلية، ضمان تسيير، صيانة إصلاح و نظافة الهياكل و المعدات المدرسية من خلال تعزيز “التسيير التعاضدي”.
وبناء على ذات المصدر “فانه ستتكفل المؤسسة الجديدة بضمان النقل المدرسي في المناطق النائية، ونقل التلاميذ نحو وحدات الكشف والمتابعة، ضمان التسيير المفوض للمشاريع لصالح الدولة أو الجماعات المحلية في مجال إطار إعادة التأهيل، فيما سيتم اقتراح جدول زمني لتحويل المنشآت المدرسية من البلديات إلى فروع المؤسسة، كما ستضمن أيضا المؤسسة تبعيات الخدمات العمومية، وفقا لبنود “دفتر الشروط”العامة، الذي يحدد بقرار من الوزير المكلف بالجماعات المحلية.
في المقابل تم عرض اسباب اللجو ءالى خلق مؤسسة كفيلة بتسيير الاطعام المدرسي بعد ان سجل فيه نقصا في عدد المستخدمين المكلفين بالهياكل المدرسية لاسيما المؤهلين للعمل في الميدان المدرسي البالغ عددهم 11386 عون على مستوى المطاعم المدرسية 50.487 عون على مستوى المدارس الابتدائية و 6563 سائق حافلات للنقل المدرسي، إلى جانب الصعوبات التي تواجه البلديات في توفير الظروف الملائمة للإطعام المدرسي جراء قلة النظافة، نقص في المواد و المعدات، مشاكل في تموين المطاعم، مما انجر عنه اللجوء إلى تقديم وجبات باردة للتلاميذ في عز الشتاء بنسبة 85 بالمائة، بالإضافة إلى نقص في المستخدمين لاسيما الحراس و عاملات النظافة والطباخين المؤهلين وسائقي الحافلات، و عدم مرونة إجراءات التسيير من طرف البلديات في توظيف الأعوان الذين يتقاضون أجورا زهيدة غير محفزة على الإطلاق.
عثماني ع










