عبر قرار وزاري يحدد كيفيات إنشاء واجهة تسمى "مكتب الاستشارات والبحث والتطوير"

 هكذا سيتم خلق مكاتب الاستشارات  بالجامعات

 هكذا سيتم خلق مكاتب الاستشارات  بالجامعات

حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  كيفيات إنشاء واجهة تسمى مكتب الاستشارات والبحث والتطوير لدى مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي.

جاء هذا في قرار وزاري وقعه وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحت رقم 2015  يهدف  الي تحديد كيفيات إنشاء واجهة تسمى «مكتب الاستشارات والبحث والتطوير»، لدى مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي، وتدعى في صلب النص “الواجهة”.

وحسب النص الوزاري فانه تهدف الواجهة إلى رصد الإشكالات المختلفة لدى المتعاملين الاقتصاديين والاجتماعيين والكيانات الإدارية، واقتراح ما يناسبها من حلول وآليات متابعة، كما تقوم بتثمين البحوث التطبيقية والدراسات العلمية وبراءات الاختراع ومختلف المنتجات البحثية ذات القيمة المضافة، والتي يقوم بها الأساتذة الباحثون والباحثون الدائمون والطلبة. كما تهدف هذه المكاتب الى تسهيل الانتقال المعرفي والتكنولوجي من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي إلى مختلف فواعل الاقتصاد الوطني من مؤسسات اقتصادية وهيئات إدارية واجتماعية وثقافية ورياضية، من خلال المساعدة الفنية والاستشارات والدراسات والتدريب، وكل ما تعلق بأنشطة نشر نتائج البحوث التطبيقية والسعي لتسويقها والمساهمة في بيعها واستغلالها أو تحويلها إلى مؤسسات فرعية أو مؤسسات ناشئة أو مصغرة، ووضعها تحت تصرف المؤسسات الاقتصادية أو الهيئات الإدارية أو أي شكل آخر من الجهات الراغبة في الاستفادة منها، بمقابل مادي.

 

الواجهة همزة وصل بين الجامعات والمحيط الاقتصادي والاجتماعي

وحسب وزير التعليم العالي فانه”  تعد الواجهة همزة وصل بين مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي والمحيط الاقتصادي والاجتماعي، وبهذا الخصوص تتولى طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما، ما بإحصاء الإشكاليات والصعوبات التي تواجه المتعاملين الاقتصاديين والاجتماعيي والهيئات الإدارية، وتقترح الحلول لها وتتابع تنفيذها وإدارة الخدمات الاستشارية التي تقدمها مؤسسة التعليم العالي وتسويق الدورات التدريبية القصيرة وبرامج بناء القدرات ذات الصلة التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي.” كما اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في قراره انه “تتولى عملية تحسيس أساتذة وباحثي وطلبة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية بحوثهم وابتكاراتهم على المحيط الاقتصادي والاجتماعي والمساهمة في إدارة الملكية الفكرية والصناعية براءات الاختراع، العلامات التجارية النماذج الصناعية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وطنيا ودوليا وتسويقها “.كما تتولي هذه المكاتب  التنسيق المستمر مع مراكز الدعم التكنولوجي والابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية ومراكز تطوير المقاولاتية ومخابر البحث ومراكز البحث والأرضيات التكنولوجية، من أجل تثمين منتجاتها العلمية والابتكارية من خلال إيجاد أسواق محلية أو وطنية أو دولية لها مقابل الحصول على مقابل مادي ،و التسويق والتفاوض لفائدة الأساتذة والباحثين والطلبة لنقل بحوثهم التقنية وابتكاراتهم إلى الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين وإدارة المنازعات حول الملكية الفكرية والصناعية لنتائج البحث العلمي القيام بالاستشارات والخبرات والدراسات في مجال تخصص مؤسسة الإلحاق، مع إجراء دورات التكوين، وتحسين المستوى وتجديد المعلومات وتنظيم المسابقات والامتحانات والاختبارات والفحوص المهنية، كما يمكن للواجهة القيام بمهام التصنيع، وممارسة أي نشاط آخر مدر للدخل تحدده مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي.  واوضح نص الوزير بداري “انه تنشأ الواجهة في شكل مؤسسة فرعية مكتب دراسات سواء كشركة ذات مسؤولية محدودة (SARL) أو شركة مساهمة (SPA) أو شركة المساهمة البسيطة (SPAS) وتخضع الواجهة المنشأة وفق الأحكام المذكورة في الفقرة الأولى أعلاه، الأحكام القانون التجاري الجزائري.

سامي سعد