على خلفية التوتر الأخير بين البلدين

هل باتت أيام السفير الفرنسي في الجزائر معدودة؟

هل باتت أيام السفير الفرنسي في الجزائر معدودة؟

الجزائر -يبدو أن أيام السفير الفرنسي في الجزائر، كزافييه دريناكور، باتت معدودة على خلفية التشنج في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.

وقال موقع “أفريكا أنتيليجنس”، إن السلطات الجزائرية تكون قد أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن السفير الفرنسي بات غير مرغوب فيه، حيث تعتبره أحد أسباب التوتر في العلاقات بين البلدين مع أن هذا السفير الذي شغل المنصب مرتين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة “كان محبوبا كثيرا آنذاك من طرف السلطة السابقة”، يضيف المصدر.

وربط الموقع قرار رحيل السفير الفرنسي، بالمكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس عبد المجيد تبون،  ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية توتر بسبب وثائقي بثته قناة فرنسية عمومية رأت فيه الجزائر إساءة لها، حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات وتجاوزها وإعطاء العلاقات الثنائية دفع طموح على أسس دائمة تضمن المصلحة المشتركة المتبادلة، والاحترام الكامل لخصوصية وسيادة كلا البلدين.

ورجّح الموقع من جهة أخرى أن يكون سفير فرنسا في الرياض فرانسوا غويات خليفة لدريانكور كسفير جديد لفرنسا في الجزائر.

وكانت الجزائر قد استدعت السفير الفرنسي مرّتين، في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، آخرها ما نقلته وسائل إعلام فرنسية عن استدعائه بعد نشر قيادة الجيش الفرنسي على حسابها في تويتر لصورة توحي أن تيزي وزو كيان منفصل عن الجزائر، كما سبق أن تعرّض لإجراء مماثل احتجاجًا على استضافة قناة “فرانس 24” لمحلّل ادعى أن المساعدات الصينية التي وصلت الجزائر لمواجهة فيروس كورونا، قد تم توجيهها لمستشفى عسكري بدل المناطق المتضرّرة.

أمين.ب