عبرت شخصيات فلسطينية، عن استهجانها لتحريض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على المقاومة الفلسطينية، في كلمة له أمس في رام الله، رغم أنه لم يكد يمض أسبوعان على فشل الولايات المتحدة،
في إدانتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، قال في كلمة الاثنين خلال اجتماع قيادة السلطة: إنه “على الرغم من وقوفنا أمام المشروع الأمريكي، إلا أن حماس أرسلت إلينا قتلة (منفذي العمليات الأخيرة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين)”.
وزعم أنه سيطر على 90 بالمئة من إمكانيات حماس، المخصصة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، والعمليات التي وقعت كانت من الـ” 10 بالمئة التي فلتت منا”.
وكانت الولايات المتحدة، فشلت في الـ 6 من ديسمبر الجاري في فشلت في تمرير مشروع قرار يدين حركة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسقط المشروع الامريكي لإدانة حركة حماس وصواريخ المقاومة بغالبية 87 صوتاً مقابل 57 معارضاً، و33 ممتنعاً ما يعني عدم حصوله على ثلثي الاصوات.
وتطرح تساؤلات بشأن مدى خطورة تصريحات عباس على المقاومة الفلسطينية، على الصعيد الدولي، وما إذا كانت دول عديدة ستتخذها ذريعة لتغيير مواقفها، بما يلحق الضرر بمقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال، ويجرمها دوليا رغم القوانين الأممية التي تجيزها، وتعتبرها حقا للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، فضلا عن تعميق الانقسام الفلسطيني.
