اعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم بسكيكدة

العمل المسلح يسير إلى الهلاك والجهاد أخذ مظهر عنف.. العربي زيطوط كان في اتصال مع عبد المالك درودكال

العمل المسلح يسير إلى الهلاك والجهاد أخذ مظهر عنف.. العربي زيطوط كان في اتصال مع عبد المالك درودكال

كشفت وزارة الدفاع الوطني، الأربعاء، عن اعترافات الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم يوم 16 مارس الفارط، بغابة واد الدوار، ولاية سكيكدة، بالناحية العسكرية الخامسة.

وقال الإرهابي، لسلوس مداني، المدعو الشيخ عاصم أبو حيان، المفتي العام للجماعات الإرهابية، والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994، كانت صفتي في التنظيم قاض شرعي على مستوى بلاد المغرب الإسلامي، وضابط شرعي وعضو في اللجنة الشرعية. وأضاف، أحمل شهادة الليسانس في العلوم الإدارية والقانونية خريج كلية الحقوق ببن عكنون، وقبل أن التحق كنت إماما خطيبا في أحد مساجد العاصمة في لاغلاسيير ثم انتقلت إلى بئر خادم، والتحقت في 26 مارس 1994 بكتيبة جبل اللوح. وتابع، حينها كلفني الشيخ عبد القادر صوان، النظر في القضايا والنزاعات التي تحدث بين جنودنا على مستوى كتيبتي وضابط شرعي، كما كلفني بمهمة دعوة الشعب إلى الجهاد وأنه شرعي. كما قال المتحدث، بما أنني لم أكن من الرجال الأوائل الذين فجروا وحرضوا على العمل المسلح، لما التحقت وجدت نفسي في ساحة العمل المسلح أجهل الكثير من الأمور، شاركتهم في منهجهم وشاطرتهم في أعمالهم المختلفة. وفي نهاية 1995 وبداية 1996، ظهر لي أمر خطير وهو أن العمل المسلح ستكون له عواقب وخيمة، تعرفت في كتيبتي على جمال زيتون وعرفته معرفة شخصية في بئر خادم وقبل أن ألتحق سمعت، أنه التحق ولما التحقت أنا سمع بي وبعث لي برسائل خطية لم تصلني هو كان بالشريعة في ولاية البليدة. وأضاف، أدركت أن العمل المسلح يسير إلى الهلاك، حيث أخذ الجهاد مظهر عنف اليوم، قضيت 28 سنة في العمل المسلح وأنا اليوم أعلن توبتي منه وأبرأ منه ولا أبالي بما يقال عني لا من القاعدة ولا من أنصارهم. وتابع، اليوم بحكم أني كنت أمير منطقة الغرب تحت راية الجماعة السلفية للدعوة والقتال من أوت 2004 إلى 2008 إلى حد الوقت الذي استدعيت فيه بتيزي وزو في مهمة أخرى.

 

العربي زيطوط كان في اتصال مع عبد المالك درودكال

كما فجر أحد الارهابيين الموقوفين، قنبلة من العيار الثقيل، حيث صرح في اعترافاته التي أدلى بها، أنه بعد رجوعه من الشرق عُيّن لأول مرة أميرا على السرية الخاصة لعبد المالك درودكال. وتم التأكيد من طرف أبو عبيدة يوسف العنابي، أن التواصل قائم أساسا بين أمير التنظيم والقيادي في حركة رشاد الإرهابية العربي زيطوط في  اتصال سري وعن طريق وسيط ثقة.

محمد.د