كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عن انطلاق عملية انتخاب المجالس الوطنية المتعددة المهن للشعب الفلاحية والتي انتهت عهدتها سنة 2023 وهذا خلال الأيام القادمة، داعيا كل المستثمرين المهتمين في مجال الفلاحة التحضير للتسجيل من خلال المنصة الرقمية للديوان الوطني للفلاحة الصحراوية ODAS والذي سخر لهذه العملية محفظة ثالثة تقدر بـ200 ألف هكتار عبر عدة ولايات بالجنوب.
وبالنسبة للتحضير لموسم الحصاد والدرس لسنة 2022-2023، أكد وزير الفلاحة، محمد عبد الحفيظ هني، من ولاية غليزان على ضرورة توفير كل الظروف المواتية لإنجاح الموسم وكذا العتاد الفلاحي الضروري، مشددا على الزيادة في قدرات التخزين، كما ذكر باجبارية جمع كل الحبوب دون استثناء. ونقلا عن بيان لوزارة الفلاحة، فإنه قام الوزير هني، رفقة لكحل عياط عبد السلام والى ولاية غليزان بزيارة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية غليزان أين تلقى عرض شامل للمؤشرات الفلاحية للولاية، مع تقديم عرض حول حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2022-2023 والتحضير لحملة الحصاد والدرس، وبعد استماعه لعرض مدير المصالح الفلاحية أسدى السيد الوزير عدة تعليمات أهمها: التوجه الى غراسة الأشجار المثمرة المقاومة وخاصة الزيتون لما تعرفه المنطقة من إنتاج جيد للزيتون وكذا الاستثمار في الصناعة التحويلية وخاصة انتاج زيت الزيتون الذي يعتبر منتوج ذو جودة بالمنطقة والتوجه إلى زراعات مقتصدة للمياه تماشيا مع التغيرات المناخية والتي تشهدها بلادنا على غرار العديد من دول العالم. كما طلب الوزير، من مديرية المصالح الفلاحية في مرافقة الفلاحين من أجل برنامج السقي التكميلي، وشدد على المتابعة اليومية والدورية للفلاحين ومرافقتهم وتسهيل كل الإجراءات الإدارية. هذا وقام عبد الحفيظ هني وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رفقة والي الولاية والسلطات المحلية، بزيارة مزرعة الإخوة خير الدين لإنتاج الحمضيات (مزرعة نموذجية خاصة) وتربية المواشي وإنتاج الحبوب الموجهة الإستهلاك وتغذية الأنعام (Tritical). وخلال تفقده لإنتاج الحبوب، أبدى الوزير تفاؤله بالمنتوج، خاصة في ظل تناقص تساقط الأمطار في هذه الفترة مما استدعى الأمر إلى مباشرة السقي التكميلي من طرف كافة منتجي الحبوب على مستوى الولايات الشمالية والذين يملكون مصادر مياه قابلة للاستغلال مع مراعاة استعمال أجهزة السقي المقتصدة للمياه، نظرا لما تكتسيه هذه العملية من أهمية في تأمين إنتاج الحبوب بالنسبة للمناطق الشمالية للبلاد.
سامي سعد










