أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، سعي قطاعه لتطوير شعبة تربية الأنعام في الجزائر، نظرا لمزاياها الاقتصادية، لكون أنه يمكن الاستفادة من كل جزء منها، منوها بالتجربة الرائدة لبلادنا، في مجال البحث العلمي، بتعزيز دور المعاهد ومراكز التكوين والبحوث التابعة للقطاع، والتي تشارك بصفة فعالة في النهوض بالفلاحة وتربية الحيوانات وإنتاج اللحوم الحمراء.
وقد استمع وزير الفلاحة والتنمية الريفية، خلال الزيارة التفقدية التي قادته لولاية النعامة، لوفد عن كونفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريبن، يترأسه عبد الوهاب زياني، مرفوقا بوفد عن الجمعية الوطنية لمهنيي ومربي النعام، وبحضور إطارات من الوزارة والمدير العام المعهد التقني لتربية الحيوانات ITELV، وذلك في إطار النظرة التشاركية التي يوليها القطاع إلى كل الهيئات، من خلال الإصغاء والتكفل بانشغالاتهم ومرافقتهم، إلى عرض مفصل حول شعبة تربية الأنعام، أين خلص الجميع الى الأهمية الاقتصادية لهذه الشعبة، وبالمقابل قام مربي الأنعام، بعرض انشغلاتهم من أجل تطوير هذه الشعبة، التي تمثل أهمية كبرى للاقتصاد الوطني. وأكد هني بالمناسبة، سعي قطاعه لتطوير شعبة تربية الأنعام في الجزائر، لحملها مزايا اقتصادية هامة، حيث يمكن الاستفادة من كل جزء منها لحم، بيض، جلد، دهون، مركزا في ذات الصدد على تجربة القطاع الرائدة في مجال البحث العلمي، وذلك من خلال تعزيز دور المعاهد ومراكز التكوين والبحوث التابعة للقطاع والتي تشارك بصفة فعالة في النهوض بالفلاحة وتربية الحيوانات وإنتاج اللحوم الحمراء ومرافقة جميع المربين، من خلال التكوين بالمعهد التقني لتربية الحيوانات، الذي كانت له تجربة سابقًا في تربية الأنعام وكذلك ضمان التغطية الصحية الحيوانية. كما ناقش المسؤول الأول، على القطاع، إمكانية تسويق حليب الناقة إلى الولايات الشمالية، وذلك من ولاية تندوف وولايات الجنوب، وتوزيعه عبر كل ولايات الوطن، حيث استمع إلى مجموعة من الانشغالات والاقتراحات، التي سيتم التكفل بها، خاصة تلك المتعلقة بتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين، في مجال تربية الأنعام، قصد تعزيز الأمن الغذائي.
نادية حدار
