أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، ببودابست “المجر”، أن الدورة الثالثة للجنة المختلطة الجزائرية-المجرية من شأنها فتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.
وفي كلمة هني بمناسبة انعقاد هذه الدورة، قال أن “عقد هذه الدورة لا يهدف لتقييم التعاون بين الجزائر والمجر فحسب بل أيضا لتحديد مجالات أخرى للتعاون وفتح آفاق جديدة للشراكة”، مبرزا “إن الإرادة التي تحذو بلدينا والنوايا الطيبة التي تدفعهما إلى تطوير تعاون مثمر ومتنوع ومستدام ومتبادل المنفعة، لا بد أن تتكلل من خلال تنفيذ مشاريع ملموسة من شأنها تثمين إمكانياتنا واستغلال أوجه تكاملنا لمواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة في سياق دولي متأزم نتيجة إرهاصات الأزمة الوبائية العالمية وانعكاسات النزاع الأوكراني-الروسي، خاصة من منظور الأمن الطاقوي والغذائي”. كما ذكر الوزير بالمناسبة، أن أواصر الصداقة والتضامن بين الجزائر والمجر يعود تاريخها إلى ثورة التحرير الجزائرية، حيث تعززت في السنوات الأخيرة بفضل الإرادة المشتركة لقادة البلدين الصديقين. ولفت، أن العلاقة بين البلدين “ليست تاريخية فحسب، بل هي علاقات خاصة قادرة على توجيه العمل المشترك مستقبلا”. وترأس محمد عبد الحفيظ هني، الجلسة العامة بمعية، تامة فارغة، وزير الدفاع للجمهورية المجرية كرئيس مشارك عن الوفد المجري، أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة الجزائرية المجرية بمدينة بودابست، بحضور ممثلي عدة قطاعات من البلدين وخبراء من الجانبين.
سامي سعد










