علمت “الموعد اليومي” من مصادر موثوق منها أنه سيتم قبل نهاية سنة 2017 القضاء بصفة نهائية على الشاليهات المنتشرة بكامل إقليم ولاية بومرداس.
لتضيف ذات المصادر، أنه سيتم أواخر السنة الجارية هدم كل السكنات الجاهزة، أي الشاليهات التي تم نصبها بعد زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب ولاية بومرداس و ما جاورها من ولايات أخرى، أين تحتل بلدية أولاد هداج
صدارة البلديات بولاية بومرداس انتشارا للشاليهات بـ 500 شاليه، حيث سيتم ترحيل العائلات القاطنة بها خلال السداسي الأول من سنة 2017 على أن يتم ترحيل البقية عبر مختلف بلديات الولاية كذلك إلى سكنات لائقة على غرار دلس بـ 300 شاليه، الناصرية بـ 280 شاليه
وغيرها.
وقد تم القضاء إلى حد نهاية سنة 2016، تضيف ذات المصادر، على أكثر من 800 شالي عبر مختلف بلديات بومرداس، آخرها كانت ببلدية دلس، أين تم ترحيل 80 عائلة إلى سكنات لائقة من أصل 12000 سكن جاهز منصب في أزيد من 100 موقع عبر كامل الولاية.
هذا، و فور ترحيل العائلات القاطنة بالشاليهات عبر مختلف بلديات بومرداس، سيتم نزع الشاليه حتى لا يتم استغلاله من قبل عائلات أخرى، في حين سيتم استغلال الأوعية العقارية قصد برمجة فيها جملة من المشاريع التنموية التي من شأنها أن تحسن من أوضاع السكان، وبالتالي تحسين الولاية وعصرنتها.