وجه أمس وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تطيمنات للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية الأطوار الثلاثة، بأن مواضيع الامتحان ستكون مما تم تدريسه حضوريا داخل الأقسام فقط، مؤكدا توجيهه تعليمات صارمة للمفتشين الذين يحضرون مواضيع الامتحانات.
وقال المسؤول الأول عن قطاع التربية على هامش إحياء اليوم الوطني للطالب إن “كل الظروف مهيأة سواء ما تعلق بجانب البروتوكول الصحي الوقائي أو بالتحضير البيداغوجي، إن الجميع مجندون وأجهزة الدولة المرافقة لهذه العملية الهامة متوفرة”.
كما اغتنم وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الفرصة ليبرز قضية اللقاءات الثنائية مع النقابات، حيث أشار إلى أن المشاورات التي تجرى في قطاع التربية انطلقت منذ سنة خلت، مضيفا “قمنا بمشاورات دورية لسنة مع النقابات”، وأضاف الوزير “نتمنى الخروج من خلال المشاورات بتصور توافقي يرضي جميع الأطراف”.
وشدد واجعوط على أنه يتعين أن يتحلى جميع أفراد الأسرة التربوية من مفتشين وأساتذة ونقابات، بروح المسؤولية، وأن تكون اللقاءات الدورية توضيحا للرؤى وبحثا عن الحلول خدمة للمدرسة.
أما بخصوص الاعتداءات على الأستاذات الـ9 ببرج باجي مختار، قال الوزير “أتضامن مع الأستاذات المعتدى عليهن والإجراءات متواصلة، وإن مكانة الأستاذ متميزة وهو رمز العلم ويحضر إطارات الغد”، مشيرا إلى أن “لا مناص من جعل دور الأستاذ رئيسيا ومحوريا”.
وأضاف وزير التربية أن “الإجراءات الأمنية متواصلة، حفاظا على مكانة الأستاذ المتميزة، لأنه رمز العلم ومكوّن النشء وإطارات الغد”.
سامي سعد
