الجزائر -عبر وزير التربية الوطنية عن ثقة الوزارة الكبيرة في وعي شركائها، جميعا لتصميم وتطوير استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، للنهوض بالتربية، أنه على يقين، أن “هذه الاستراتيجية التي نحن بصدد مباشرتها، من شأنها تحسين ظروف تمدرس تلاميذنا وعمل موظفينا، وهذا طبعاً، يلزم الاستعانة بدعم ومساعدة الشريك الاجتماعي”.
ونقل وزير التربية في بيان له أنه “تبعا للقاء التعارفي الذي جمع وزير التربية الوطنية مع مسؤولي التنظيمات النقابية المعتمدة حديثا، والذي كان يوم السبت 27 جوان 2020، ووفاء للالتزام الذي قطعه، الوزير استجابة لطلبهم بعقد جلسات ثنائية لطرح الانشغالات الخاصة بكل تنظيم، إلتقى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، السبت 10 أكتوبر 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، بالأمين العام الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية الوطنية والذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني.
وأبرز الوزير في تدخله أن “الإرادة الصادقة للتأسيس إلى مقاربة جديدة تغلّب سياسة الحوار والتشاور في معالجة الانشغالات المطروحة، مؤكدا حرصه الشخصي وحرص إطارات وموظفي وزارة التربية الوطنية، للمضي قُدماً بمعية الشريك الاجتماعي، لترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل، والذي سيعزز الحوكمة الرشيدة في القطاع ويساعد على مجابهة الصعوبات والتحدّيات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق”.
هذا وقد تم خلال هذا اللقاء طرح وتناول عديد المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع الاجتماعي المهني والتي تم مناقشتها بكل وعي ومسؤولية.
واختتم الوزير اللقاء الثنائي مؤكدا النيّة الصادقة للعمل اليد في اليد مع كل الشركاء الاجتماعيين للارتقاء بأداء المنظومة التربوية وللتكفل بما أمكن من الانشغالات المطروحة لتوفير مناخ ملائم للمتعلم والجماعة التربوية، وذلك في حدود صلاحيات وزارة التربية الوطنية وفي إطار النصوص التشريعية والتنظيمية سارية المفعول.
سامي سعد










