واجعوط: “سأتكفل بمطالب الأساتذة قدر المستطاع”

واجعوط: “سأتكفل بمطالب الأساتذة قدر المستطاع”

الجزائر -يواصل وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، في إعطاء نفس الوعود للنقابات التي بات يستقبلها في إطار اللقاءات الثنائية، وفق بيان صادر عن وزارة التربية الوطنية التي نشرت بيانات نقلت فيها نفس التصريحات التي قدمها الوزير للشركاء الاجتماعيين، مشددا العمل على تهدئة الأوضاع وتلبية المطالب قدر المستطاع.

وبناء على ما نقله بيان صادر عن وزارة التربية فإن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أشرف صباح الخميس 27 فيفري 2020، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على لقاء جمعه بالأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين “الستاف” والذي كان مرفوقا بأعضاء المكتب الوطني للنقابة، حيث يندرج هذا اللقاء في إطار سلسلة من اللقاءات الثنائية التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع كافة الشركاء الاجتماعيين، حسب رزنامة تمتد من 20 فيفري إلى 12 مارس 2020.

هذا وقد تم خلال هذا اللقاء تناول المواضيع المتعلقة بانشغالات النقابة ذات الطابع التربوي، البيداغوجي والاجتماعي المهني والتي تم طرحها ومناقشتها. وفي كلمته أكد الوزير أن برمجة هذه اللقاءات الثنائية مع الشركاء الاجتماعيين تترجم صدق نية الوزارة في تفعيل وبعث اللقاءات التشاورية، والعمل التشاركي مع جميع الشركاء، من دون استبعاد أي طرف، للإصغاء إلى الانشغالات المطروحة والسهر على التكفل بها قدر المستطاع ومناقشة وتبادل الرؤى حول العديد من القضايا والمسائل المطروحة والتي تخص الشأن التربوي، في كنف الثقة المتبادلة واحترام التشريع والتنظيم الساري المفعول.

كما شدد الوزير على اعتماد الحوار الاجتماعي بشكل غير منقطع والعمل على تهدئة الأوضاع وتوحيد وجهات النظر، كل هذا من أجل تهيئة ظروف الشروع في تحقيق مشروع نهضة المدرسة الجزائرية، من خلال تجويد وتحسين النظام المدرسي، لا سيما مراجعة المناهج والبرامج ومن ثمة الكتب المدرسية ومنظومة التكوين بما يتماشى ومتطلبات التنمية المستدامة لوطننا الحبيب، مضيفا “أن المنزلة الاجتماعية والمهنية للأستاذ تحظى عنده باهتمام وانشغال بالغين، كمسؤول أول عن القطاع أولا، ثم كأستاذ يعرف جيدا متاعب هذه المهنة النبيلة.

وفي ختام مداخلته، أبدى الوزير حرصه وحرص إطارات وموظفي وزارة التربية الوطنية، للمضي قُدماً بمعية الشريك الاجتماعي، لتوطين وترسيخ ثقافة الحوار الجاد والصريح والتفاهم المتبادل، والذي سيعزز الحوكمة الرشيدة في القطاع ويساعد على مجابهة الصعوبات والتحدّيات، مع الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد والتحلي بحس عال من المسؤولية والتوافق.

عثماني.ع