الجزائر -أمر وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، مدراء التربية عبر مختلف الولايات، إرسال على جناح السرعة وضعية مخزون (مواد غذائية) المؤسسات ذات النظام الداخلي والنصف الداخلي إلى غاية يومنا هذا والتنسيق مع مصالح الولاية لتقدمها للعائلات المعوزة بطريقة منظمة وعادلة خاصة في مناطق الظل.
وتلقى مدراء المؤسات التربوية ذات النظام الداخلي والنصف الداخلي للطورين المتوسط والثانوي تعليمات من مديريات التربية حول العمليات التضامنية من أجل مكافحة فيروس كورونا طبقا للقرارات الصادرة عن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، خلال الندوة الوطنية التي نظمت بتاريخ 13 أفريل الجاري. وبناء على ما جاء في التعليمة التي صدرت عن مدراء التربية “فإنه تنفيذا لتعليمات وزير التربية الوطنية يلزم من مدراء المؤسسات التعليمية جرد مخزون المواد الغذائية على مستوى مؤسساتهم وذلك حسب جدول مرفق وإرساله إلى مصالح مديريات التربية عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس. كما طالبت ذات الإرسالية انجاز محضر إتلاف بالنسبة للسع المنتهية الصلاحية والاحتفاظ به على مستوى المؤسسة وبعد ذلك وضع الكميات المتبيقية تحت تصرف رئيس الدائرة من أجل توزيعها على العائلات المعوزة بمحضر ممضي من قبل الطرفين. وأكد النشاط التربوي كمال نواري وجود مواد غذائية بالمؤسسات التربوية ذات نظام داخلي والنصف الداخلي ثانويات ومتوسطات، ويرى أنه نظرا للظرف الصحي الذي تمر به البلاد جراء انتشار وباء فيروس كورونا ونظرا لتقديم عطلة الربيع بأسبوع قبل موعدها الرسمي أي يوم 12 مارس بدل 19 من ذات الشهر وتمديدها لمدة أسبوعين من 5 أفريل إلى 19 من نفس الشهر وبسبب اقتراب شهر رمضان المعظم والمتوقع يوم 24 أفريل الجاري ويمكن أن تمدد الحجر الصحي وغلق المؤسسات لفترة ثالثة قد تنتهي صلاحية هذه المواد الغذائية ولا يستفيد منها التلميذ، خاصة وكما هو معروف يتوقف الإطعام في شهر رمضان خاصة بالمؤسسات الداخلية وتتوقف الدراسة في منتصف ماي بسبب إجراء اختبارات الفصل الثالث. وأمام هذا اعتبر ذات الناشط أن أحسن حل هو التبرع بهذه المواد إلى العائلات المعوزة عن طريق جمعيات خيرية بالتنسيق مع مصالح الولاية والدائرة بشرط توثيق كل العمليات بين مدير المؤسسة والمسير المالي والمخزني وبين المؤسسة ومصالح الدائرة وهذه الأخيرة بالتنسيق مع البلديات والجمعيات الخيرية توزعها وتسلمها إلى العائلات المعوزة الموجودة في مناطق الظل والمعزولة بسبب انعدام وسائل النقل بسبب وباء كورونا وهناك عائلات تضررت بسبب توقف نشاط رب العائلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والمغفرة والتعاون والتلاحم والتآزر. وثمّن في الأخير كمال نواري، المهتم بالشأن التربوي، قرار الوزير بتوزيع المواد الغذائية للعائلات المعوزة تضامنا من القطاع.
سامي سعد










